تأخذ هذه الرواية القارئ في رحلة عبر الزمن إلى قلب المجتمع الأمازيغي، تدور أحداثها في جبال الاطلس المغرب، ومنطقة الهقار جنوب الجزائر، حيث كانت المرأة الأمازيغية على مر العصور رمزا للحكمة والقوة، وقائدة طبيعية للأسرة والمجتمع داخل نسق الأسرة الأميسية.
الرواية مستوحاة من تاريخ غني بقصص الملكات والمحاربات "تين هينان، داهيا، كنزة ..)
ومع تكالب المصائب، يعتبر المجتمع الامازيغي أن كل الأزمات نتاجها قيادة الرجل للعالم. ليعود المجتمع الأمازيغي إلى جذوره في إعادة تنصيب المرأة كنبية وقائدة، تعيد التوازن وتنقذ الأمة من الضياع. بأسلوب يجمع بين الفانتازيا والسرد التاريخي، تقدم الرواية عالما مشوقا يدمج بين الأسطورة والواقع و تتبع شخصيات حقيقية.