المقال يسلط الضوء على الفروقات بين النسخة الهندية الأصلية من كتاب "كليلة ودمنة" والنسخة العربية التي ترجمها وأعاد صياغتها عبد الله بن المقفع. يوضح المقال أن الأصل الهندي، المعروف باسم "بنجاتنترا"، كان موجهًا للملوك والحكام ويستخدم لغة بسيطة تركز على الحكم السياسية. أما النسخة العربية، فقد أُعيدت صياغتها بأسلوب أدبي راقٍ يتناسب مع البلاغة العربية، مضيفةً جوانب فلسفية واجتماعية أوسع، بالإضافة إلى إدخال عناصر ثقافية إسلامية وعربية. كما أبرز المقال تأثير الشخصيات في كلا النسختين ودور الكتاب في انتقال الأدب بين الثقافات.