فكرة العمل تعتمد في الأساس على العبثية، إذ أنه لا مكان في العالم يشبه هذا المكان من حيث الشكل المجتمعي أو حتى فكرة النور والظلام.
كتبتها بهذا الأسلوب حتى تصلح أن تعبر عن كل مكان ينتشر به الجهل والظلم، عن طريق مجموعة من الأشخاص الذين ينتمون لهذا المكان، أشخاص بدون هوية وبدون أسماء، يعيشون في زمن يخيم عليه الظلام، وكمعاقبة أكثر ، منع عليهم الحب والزواج، فعندما يقدم أحد منهم على خطوة الحب يثور عليه الناس لمجرد أنه خرق هذا النظام المختل ويعاقبونه، فيتم عقابهم أكثر بهبوب الرياح.
العمل حصل على جائزة التأليف في المهرجان المسرحي لجامعة بنها في مصر عام 2018.