تفاصيل العمل

قصة الأسد رعد

- فى هذا العمل تم تزويدى من قبل صاحب المشروع باسكريبت القصة فقط.

- قمت أنا بفضل الله بتصور الشخصيات وإعطاء فكرة وعرضتها على صاحب العمل وأبدى إعجابه بها.

* تم إضافة المؤثرات، الموسيقى، إضافة التعليق الصوتى بكل حرفية.

* تصميم الصورة المصغرة للقصة.

الإسكريبت:

فِي غَابَةِ كَبِيرَةِ مَلِيئةِ بِالْأَشْجَارِ الْعَالِيَةِ وَالزُّهورِ الْجَمِيلَةِ، كَانَ هُنَاكَ أَسَدُ قُوِّيُّ يُدْعَى " رَعْدَ".

كَانَ رَعْدٌ هُوَ مَلِكُ الْغَابَةِ، وَكَانَ يَهَابُونَهُ جَمِيعَ الْحَيَوَانَاتِ بِسَبَبِ قُوَّتِهِ وَشَجَاعَتِهِ.

وَلَكِنَّ رَغْمَ مَظْهَرِهِ الْمُخِيفِ، كَانَ فِي الْحَقِيقَةِ أَسَدًّا طَيِّبَ الْقَلْبِ يُحِبُّ مُسَاعَدَةُ الْآخِرَيْنِ.

ذَاتُ يَوْمٍ، أَثْنَاءَ تَجْوَالِهِ فِي الْغَابَةِ، سَمِعَ رَعْدَ صَوْتًا ضَعِيفًا يَأْتِي مِنْ خَلْفِ الْأَشْجَارِ.

اِقْتَرَبَ بِحَذِرٍ، فَوَجَدَ أَرْنَبًا صَغِيرًا عَالِقًا فِي شَبَكَةٍ مِنَ الْحِبَالِ.

كَانَ الْأَرْنَبُ يَرْتَجِفُ مِنَ الْخَوْفِ، وَحَاوَلَ أَْنْ يُحَرِّرُ نَفْسُهُ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَتَمَكَّنْ.

اِقْتَرَبَ رَعْدٌ مِنَ الْأَرْنَبِ وَقَالٍ لَهُ بِصَوْتِ هَادِئِ:" لَا تَخَفٍّ، سَأُسَاعِدُكَ.

" بَدَأَ الْأَسَدُ يَقْطَعُ الْحِبَالُ بِفَمِهِ الْكَبِيرِ حَتَّى تَمَكُّنٍ مِنْ تَحْرِيرِ الْأَرْنَبِ.

قَالَ الْأَرْنَبُ مُمْتَنًّا:" شُكْرًا لَكَ يَا مَلِكِ الْغَابَةِ ! كَنَّتْ أَخْشَى أَنَّ لَا أحَدٌ يُسَاعِدُنِي.

" اِبْتَسَمَ رَعْدٌ وَقَالٌ:" الطَّيِّبَةُ فِي الْقَلْبِ هِي مَا يَجْعَلُنَا أَقْوِيَاءُ، وَلَيْسَ الْحَجْمُ أَوِ الْقُوَّةُ.

" ثُمَّ، بَدَأَ الْأَرْنَبُ يَرْكُضُ فَرَحًا فِي الْغَابَةِ، بَيْنَمَا رَعْدٍ عَادَ إِلَى مَكَانِهِ.

مُنْذُ ذَلِكَ الْيَوْمِ، بَدَأَ جَمِيعُ الْحَيَوَانَاتِ فِي الْغَابَةِ يَرَوُنَّ الْأَسَدَ رَعْدٌ بِشَكْلِ مُخْتَلِفِ.

فَهِمُوا أَنَّهُ لَا يَكْمُنُ الشَّجَاعَةُ فِي الْقُوَّةِ فَقَطْ، بَلْ فِي الْمُسَاعَدَةِ وَاللُّطْفِ.

أَصْبَحَ رَعْدُ مَحْبُوبًا مِنْ جَمِيعِ الْحَيَوَانَاتِ، وَبَدَأَتِ الْغَابَةُ أَكْثَرَ هُدُوءًا وَسَلَاَمًا.

وَمُنْذُ ذَلِكَ الْحَيْنِ، عَاشَ الْجَمِيعِ فِي سَعَادَةٍ، لِأَنَّهُمْ تَعْلَمُوا أَنَّ الْقَلْبَ الطَّيِّبَ يَجْعَلُ الْجَمِيعُ أَقْوِيَاءَ.

* تنويه كل تلك التعديلات هى برؤية صاحب المشروع، وتم إستإذانه لعرض ذلك العمل فى أعمالى، تحياتى وتقديرى لشخصه الكريم.

ملفات مرفقة