تم تصميم وتطوير منصة إدارة الأبحاث الطلابية لكلية الآداب بجامعة الشرق الأوسط باستخدام Laravel 10 وTailwind CSS، بهدف تحسين عملية إدارة مخرجات الأبحاث الطلابية من خلال أتمتة العديد من العمليات الإدارية وتسهيل التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. المنصة تقدم تجربة استخدام سلسة وقابلة للتوسع، مع تخصيص ميزات تناسب احتياجات كل من المسؤولين ورؤساء الأقسام والطلاب.
الميزات الرئيسية:
1- إدارة النماذج المخصصة: تتيح المنصة للمسؤولين إمكانية إنشاء وتخصيص نماذج تقديم الأبحاث بما يتماشى مع الإرشادات الأكاديمية للجامعة. يمكن تعديل هذه النماذج بسهولة لتلائم الأنشطة الأكاديمية المختلفة، مما يضمن توفير وقت وجهد كبيرين في عملية التقديم.
2- الصلاحيات المعتمدة على الأدوار: المنصة تدعم نظام الأدوار والصلاحيات، حيث يمكن تقسيم المستخدمين إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- المسؤولون: يمكنهم إدارة الأقسام، البرامج، والمستخدمين، بالإضافة إلى مراقبة الأنشطة اليومية وتصدير البيانات في ملفات PDF وExcel.
- رؤساء الأقسام: يستطيعون الإشراف على الأبحاث المقدمة، الموافقة أو الرفض، وضمان الامتثال للمعايير الأكاديمية.
- الطلاب: يمكن للطلاب تقديم أبحاثهم، تعديلها، ومتابعة حالة الموافقة عليها بكل سهولة وشفافية.
خيارات تصدير البيانات: تدعم المنصة تصدير البيانات إلى ملفات PDF وExcel، مما يتيح للمسؤولين ورؤساء الأقسام تقديم تقارير مفصلة عن الأبحاث المقدمة، مع القدرة على طباعة أو مشاركة الملفات إلكترونيًا.
3- تتبع الأنشطة: يضمن سجل الأنشطة وجود شفافية عالية في عمليات تقديم الأبحاث، حيث يتم تسجيل كل نشاط داخل المنصة سواء كان من قبل الطلاب أو المسؤولين. يتيح ذلك متابعة التعديلات والموافقات، مما يعزز المساءلة ويمنع أي مشاكل متعلقة بالشفافية.
4- واجهة مستخدم سلسة: تم تصميم الواجهة باستخدام Tailwind CSS لتوفير تجربة استخدام مريحة وجذابة للمستخدمين، مع تسهيل التنقل بين الأقسام المختلفة وإجراء العمليات بسهولة.
الأثر:
- ساهمت هذه المنصة بشكل كبير في تقليل العبء الإداري من خلال أتمتة العديد من العمليات، مثل تصنيف الأبحاث ومتابعة حالة الموافقة. كما أنها عززت التعاون بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، حيث تمكنهم من متابعة سير العمل بسهولة، كما وفرت تقارير مفصلة يمكن الاستفادة منها في الاجتماعات أو التقييمات الأكاديمية. بفضل تصميمها القابل للتوسع والمرونة، تُمكّن المنصة الجامعة من التكيف مع المستقبل والتوسع في حال زيادة حجم الأبحاث أو إدخال أي تعديلات أكاديمية جديدة.
من خلال هذه المنصة، حققت الجامعة طفرة في طريقة إدارة الأبحاث الطلابية، مما جعلها مثالًا يحتذى به في مجال إدارة الأنشطة الأكاديمية.