سعت الدراسة إلى التعرف على الحياد والمتغيرات الدولية في ظل الأمم المتحدة. يمثل الحياد عدم مشاركة الدولة في الحرب القائمة بين طرفين أو أكثر. وفكرة الحياد ليست جديدة بل بدأت منذ بداية حرب البيلوبونيز الدائرة بين القوتين العظمتين آنذاك إسبارطة وأثينا. ويتفاعل الحياد مع متغيرات القانون الدولي ويتماشى مع الأفكار السائدة حول الحرب والأمن. وقد ظهرت آثاره في القانون الدولي من خلال الاتفاقيات التي تنص على حقوق وواجبات الدول المحايدة والدول الصغيرة من الامتناع عن التدخل في النزاع والنزاهة في التعامل مع أطرافه. وتؤثر المتغيرات الدولية على الحياد؛ كارتباطه بتنظيم جماعي، وملاءمته لفكرة الأمن الجماعي، وعضوية الدول المحايدة في المنظمات الدولية. ويتم تطبيق قانون الحياد في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية أيضاً إلا الحرب على الإرهاب التي مازالت صورة الحياد فيها مشوشة وتسمح بعدم وجوده
اسم المستقل | عامر ع. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 3 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |