الطلاق في تونس: ظاهرة متزايدة وتحديات اجتماعية
يُعدّ الطلاق من الظواهر الاجتماعية التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في تونس خلال السنوات الأخيرة. وفقًا للإحصائيات، تسجل المحاكم التونسية آلاف حالات الطلاق سنويًا، مما يجعل الظاهرة محط اهتمام واسع من الباحثين وصناع القرار. تتعدد أسباب الطلاق بين اقتصادية واجتماعية ونفسية، مثل تدهور الوضع المعيشي، الخيانة، عدم التفاهم بين الزوجين، وضغوط الحياة العصرية.
على الرغم من أن الطلاق يُعتبر أحيانًا حلاً للتخلص من حياة زوجية غير مستقرة، إلا أنه يحمل تأثيرات عميقة على الأفراد، خاصة الأطفال. غالبًا ما يواجه المطلقون تحديات اقتصادية ونفسية، بينما يعاني الأطفال من مشكلات عاطفية واجتماعية تؤثر على نموهم.
لمواجهة هذه الظاهرة، يتطلب الأمر جهودًا مشتركة من الدولة والمجتمع، من خلال تقديم استشارات نفسية ودورات تأهيلية للزوجين قبل وبعد الزواج، وتعزيز الوعي بأهمية الحوار وحل النزاعات بطرق سلمية.
اسم المستقل | Ghrairi W. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 3 |
تاريخ الإضافة |