تناولت هذه الدراسة الدور العلاجي للمستخلص المائي لجذور نبات القسط الهندي في معالجة التأثيرات السلبية لمادة الإيثيفون على الكلى في ذكور الجرذان. تُستخدم مادة الإيثيفون على نطاق واسع في الزراعة لتحفيز نمو الفواكه والخضروات، إلا أن استخدامها قد يسبب أضرارًا جسيمة على صحة الكلى. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم فعالية المستخلص المائي لجذور القسط الهندي في الحد من هذه التأثيرات السامة.
التحاليل المستخدمة في الدراسة:
التحاليل الفسيولوجية:
تضمنت قياس مؤشرات وظائف الكلى مثل مستويات اليوريا والكرياتينين في مصل الدم.
التحاليل النسيجية:
شملت فحص أنسجة الكلى باستخدام الميكروسكوب الضوئي لتحديد التغيرات المرضية مثل التنكس الخلوي، النزيف، الالتهابات، وتلف الأنسجة.
التحاليل الكيميائية النسيجية:
تم استخدام صبغات خاصة لدراسة تراكم الدهون والبروتينات والتغيرات في تركيب الأنسجة الكلوية نتيجة للتعرض للإيثيفون.
تحليل المناعة النسيجية الكيميائية (Immunohistochemistry):
تم استخدام تقنية المناعة النسيجية الكيميائية لفحص تعبير المستضد النووي التكاثري (PCNA) في أنسجة الكبد لتقييم معدل تكاثر الخلايا كاستجابة للإجهاد الناتج عن التعرض لمادة الإيثيفون..
تحليل كوميت للحمض النووي (Comet Assay):
تم استخدام هذا التحليل لتقييم مدى تلف الحمض النووي في خلايا الكلى كوسيلة لفحص الضرر الجيني الناتج عن الإيثيفون، مع مقارنة ذلك بتأثير العلاج بالمستخلص المائي للقسط الهندي.
النتائج المتوقعة:
أظهرت الدراسة تحسنًا كبيرًا في المؤشرات الفسيولوجية والنسيجية والجزيئية للكلى بعد استخدام المستخلص المائي لجذور القسط الهندي. بالإضافة إلى ذلك، قلل العلاج من تلف الحمض النووي والتعبير عن البروتينات المرتبطة بالالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يشير إلى دوره الواعد كعامل وقائي وعلاجي.
أهمية الدراسة:
تم نشر جزء من هذه النتائج في مجلة Environmental Toxicology (تصنيف Q1)، مما يبرز القيمة العلمية للدراسة في تقديم فهم أعمق للتأثيرات السامة للإيثيفون على الكلى، وتقديم القسط الهندي كحل طبيعي واعد لحماية الكلى من هذه التأثيرات. تعزز الدراسة الاتجاه نحو استخدام النباتات الطبية لتحسين الصحة العامة والحد من الآثار الجانبية للمواد الكيميائية الزراعية.
اسم المستقل | عبد الله ع. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 4 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |