الجدة تريترا

لعبة "الجدة تريترا" كانت واحدة من أكثر المشاريع التي أفتخر بها خلال مسيرتي في تطوير الألعاب. بصفتي الليدر في فريق العمل، كان هدفي الأساسي هو تقديم تجربة رعب فريدة من منظور الشخص الأول، تجمع بين الغموض والتشويق بأسلوب يبقى في ذاكرة اللاعبين.

بدأنا بتحديد فكرة اللعبة: مواجهة اللاعب لشخصية الجدة تريترا المخيفة في منزل مليء بالألغاز والتفاصيل المظلمة. عملت على إدارة الفريق، توزيع المهام، وضمان توافق كل العناصر من تصميم المراحل، الرسوميات، والصوتيات لتقديم تجربة مرعبة لا تُنسى.

تم تصميم بيئة اللعبة بعناية لتعكس أجواء الرعب النفسي مع استخدام الإضاءة والظلال لخلق جو من التوتر المستمر. الجدة تريترا نفسها كانت العنصر الأساسي في بث الرعب، حيث عملت على تصميم حركتها وسلوكها باستخدام الذكاء الاصطناعي لجعلها تلاحق اللاعب بشكل ديناميكي وغير متوقع.

بالإضافة إلى ذلك، ركزت على استخدام مؤثرات صوتية متقنة وموسيقى ترفع من وتيرة التوتر. كانت هناك ألغاز مرتبطة بالقصة تدفع اللاعب لاستكشاف المنزل والهروب من قبضة الجدة.

اللعبة حققت نجاحًا كبيرًا، حيث تصدرت متجر التطبيقات السعودي خلال أسبوع واحد، وهذا الإنجاز كان ثمرة التخطيط الجيد والعمل الجماعي الذي قاده شغفي لتقديم تجربة ألعاب متكاملة ومليئة بالإثارة.