تفاصيل العمل

جلد الذات الالم الذى لا يرى

المقدمه

حياتنا تمربتجارب عديده أغلبها لايرضى ذاتنا ولا ياتى كما نحب وكما نريد وليس كل مايتمناه المرء يدركه وهنا تأتى نتائج ماننتظر وتحقيق مانحتاج بأشكال مؤلمه داخليا كالصدمات والخذلان وهذا يسبب تشكيل موجع لجلد ذاتنا ونتعامل مع الذات كأنها سيدة الموقف وهى من صنعت التجارب والمواقف والكلمات وأيضا النتائج فيكون جلدنا لذاتنا احيانا اشد قساوه من حجم الموقف نفسه ونظل داخل دائره سوداء مغلقه أسمها جلد الذات , دائما الالم النفسى اشد وجعا من الالم الجسدى ولايشفى بسهوله , مع أن الذات هى نحن ويجب معاملتها برفق لأن هذا سيعود علينا وعلى تفكيرنا ونظرتنا وتقييمنا لانفسنا ولكل من يخذل احدا أو من يريد أن يأتيك بصدمه تذكرو هذا جيدا لاشئ يعود كما كان قبل ان تكسرو شيئا جميلا بداخلنا ولكل من حدثة له صدمه أوخذل لاتجلد ذاتك ولاتواسيها لأن أصعب شئ أن يواسى الأنسان نفسه , كل تجربه خاسره أوفاشله هى درسا أو رساله لك لتكون اقوى وجاهزا لما ينتظرك فى المستقبل ولا يمكن للنجوم ان تلمع دون الظلام.

" قاوم حتى لو وصلت ممزقا , لذت الوصول سترممك "

بطاقة العمل

اسم المستقل سيف م.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 6
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز