تفاصيل العمل

جلد الذات العدو الخفى

مقدمه

حياتنا تمر بتجارب عديده أغلبها لايرضى ذاتنا ولا يأتى كما نحب وكما نريد وليس كل مايتمناه المرء يدركه وهنا تأتى نتائج ماننتظر وتحقيق مانحتاج بأشكال مؤلمه داخليا كالصدمات والخذلان وهذا يسبب تشكيل موجع لجلد ذاتنا ونتعامل مع الذات كأنها سيدة الموقف وهى من صنعت التجارب والمواقف والكلمات وأيضا النتائج فيكون جلدنا لذاتنا احيانا اشد قساوه من حجم الموقف نفسه ونظل داخل دائره سوداء مغلقه أسمها جلد الذات , دائما الالم النفسى اشد وجعا من الالم الجسدى ولايشفى بسهوله , مع أن الذات هى نحن ويجب معاملتها برفق لأن هذا سيعود علينا وعلى تفكيرنا ونظرتنا وتقييمنا لانفسنا ولكل من يخذل احدا أو من يريد أن يأتيك بصدمه تذكرو هذا جيدا لاشئ يعود كما كان قبل ان تكسرو شيئا جميلا بداخلنا ولكل من حدثة له صدمه أوخذل لاتجلد ذاتك ولاتواسيها لأن أصعب شئ أن يواسى الأنسان نفسه , كل تجربه خاسره أوفاشله هى درسا أو رساله لك لتكون اقوى وجاهزا لما ينتظرك فى المستقبل ولا يمكن للنجوم ان تلمع دون الظلام.

" قاوم حتى لو وصلت ممزقا , لذت الوصول سترممك "

جلد الذات، ذلك العدو الخفي الذي يسكن داخل النفس، يقتات على أخطائنا الصغيرة ويحولها إلى كوارث ضخمة,هو صراع داخلي مستمر يُشعر الشخص بأنه دائماً على خطأ، حتى عندما يكون غير ذلك,وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Psychological Review ، يرتبط جلد الذات بتقدير الذات المنخفض والنقد الداخلي المبالغ فيه، وهو ما يؤدي إلى دوامة من الإحباط والقلق Psychological Review، 2017.

الوجه الخفي للندم

الفرق بين الندم الصحي وجلد الذات، كما يوضح تقرير صادر عن American Psychological Association، هو أن الأول يشجع على التعلم من الأخطاء بينما يقيد الثاني صاحبه في دائرة مغلقة من الألم والتوبيخ APA، 2019

العواقب النفسية

جلد الذات ليس مجرد شعور عابر؛ بل هو وحش يقود إلى الاكتئاب والعزلة,وجدت دراسة أجرتها جامعة كامبريدج أن الأشخاص الذين يمارسون جلد الذات بشكل مستمر هم أكثر عرضة بنسبة 45% للإصابة بالاكتئاب المزمن مقارنةً بغيرهم (Cambridge University، إضافة إلى ذلك، يؤثر جلد الذات سلبًا على العلاقات الاجتماعية، حيث يميل الأشخاص إلى الانسحاب خوفًا من النقد.

هل يمكن الهروب؟

"ماذا لو لم تكن المشكلة في الخطأ، بل في الطريقة التي أراه بها؟" تقنية أثبتت فعاليتها في تقليل مشاعر الذنب والنقد الداخلي وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Self and Identity (Self and Identity، 2018)

إن مواجهة جلد الذات ليست سهلة، لكنها ممكنة, يمكن أن تبدأ الرحلة بإعادة صياغة طريقة التفكير، والانتباه إلى الحوار الداخلي السلبي.

رسالة لكل قلب مُثقل

حينما تنظر إلى المرآة، تذكر أنك لست مجموع أخطائك فقط. لكل إنسان حق في الخطأ، والأهم هو التعلم والنمو. جلد الذات قد يكون صوتًا عاليًا، لكنه ليس الحقيقة.

المراجع

Psychological Review، آثار النقد الداخلي وجلد الذات على الصحة النفسية، 2017.

American Psychological Association، الفرق بين الندم الصحي وجلد الذات، 2019.

جامعة كامبريدج، دراسة حول العلاقة بين جلد الذات والاكتئاب، 2020.

Self and Identity، التسامح مع الذات كأداة للتغلب على النقد الداخلي، 2018.

ملفات مرفقة

بطاقة العمل

اسم المستقل مصطفى أ.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 13
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز