تفاصيل العمل

أستخدمت Microsoft word فى كتابة هذا المقال

تقدير الذات لحياه متوازنه

إحساس الفرد بقيمته الشخصية، ويعدّ من أهم الجوانب النفسية التي تؤثر على السلوك والقرارات اليومية للفرد. يتشكل تقدير الذات منذ مراحل الطفولة المبكرة ويتأثر بالعديد من العوامل المحيطة، مثل الأسرة، والمدرسة، والأصدقاء، وحتى تجارب الحياة التي يمر بها الفرد ولأن تقدير الذات يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالثقة بالنفس.

ما هو تقدير الذات؟

تقدير الذات هو تلك القناعة التي يحملها الشخص عن نفسه، وتشكيل هذه القناعة يعتمد على تقييمه لقدراته، ومهاراته وسلوكه. عندما يكون لدى الشخص تقدير ذاتي مرتفع، فإنه يرى نفسه كفؤًا ويستحق النجاح ، ويشعر بالرضا عن نفسه حتى وإن واجه صعوبات.

تقدير الذات ليس ثابتًا؛ فهو يتغير بناءً على التجارب الشخصية والتفاعل مع العالم الخارجي, قد يواجه بعض الأفراد تقلبات في تقدير الذات بناءً على مواقف معينة، أو تحديات، أو نجاحات وإخفاقات.

أهمية تقدير الذات

تقديرالذات يلعب دورًا محوريًا في حياتنا، حيث يؤثر على أفكارنا، ومشاعرنا، وأفعالنا.

اليك بعض الجوانب التى يظهر فيها تأثير تقدير الذات:

الصحة النفسية:

يمتلك الأشخاص الذين يتمتعون بتقدير ذاتي مرتفع قدرة أكبرعلى التكيف مع الضغوط والتحديات الحياتية

الأفراد الذين يحترمون ذواتهم يتعاملون بمرونة مع الصعوبات،ويتجاوزون الإخفاقات بثقة وإيجابية.

العلاقات الاجتماعية:

التقدير الإيجابي للذات يعزز الثقة بالنفس، مما يسهل بناء علاقات صحية مع الآخرين.

الأشخاص الذين يتمتعون بتقدير ذاتي إيجابي يتمتعون بقدرة أكبر على التعبير عن مشاعرهم.

اتخاذ القرارات في العلاقات ، مما يسهم في إقامة علاقات متينة ومستدامة.

التعلم والنجاح المهني

الأفراد ذوو التقدير الذاتي العالي يتمتعون بحافز أكبر لتحقيق أهدافهم، كما يشعرون بقدرتهم على مواجهة التحديات والوصول إلى النجاح بالتالي يسهم التقدير الإيجابي للذات في تحقيق التطور المهني.

الصحة الجسدية

دراسات كثيرة وجدت أن الأشخاص الذين يملكون تقديرًا عاليًا لذواتهم يميلون إلى العناية بأنفسهم بشكل أفضل، مما ينعكس على صحتهم الجسدية. حيث يميلون إلى ممارسة النشاط البدني وتبني عادات صحية.

العوامل المؤثرة على تقدير الذات

تتعدد العوامل التي تؤثر في تقدير الذات، ومن أبرزها:

التربية الأسرية

يلعب الوالدان دورًا كبيرًا في تشكيل تقدير الذات لدى الأبناء، فالأبناء الذين يكبرون في بيئة داعمة ومحبة يحصلون غالبًا على تقدير إيجابي لذواتهم, على الجانب الآخر قد يؤدي النقد المستمر، أو المقارنة بالآخرين، إلى تشكيل تقدير ذاتي منخفض لدى الطفل.

التجارب الحياتية

الخبرات التي يمر بها الشخص تلعب دورًا مهمًا في تشكيل تقديره لذاته، فالتجارب السلبية مثل الفشل المتكرر، أو التعرض للتنمر، أو الصدمات العاطفية، قد تؤثر سلبًا على تقدير الذات بينما تساهم النجاحات والانتصارات، حتى وإن كانت صغيرة، في رفع التقدير الذاتي

المجتمع والثقافة

الثقافة المحيطة تؤثر على معايير الجمال والكمال والقيم التي يتبناها الشخص، مما قد يؤثر بدوره على تقديره لذاته, في بعض الثقافات، يتم التركيز على المظهر الخارجي، أو الإنجازات الأكاديمية فقط، مما قد يجعل الأشخاص يشعرون بالضغط إذا لم يتوافقوا مع تلك المعايير.

الإنجازات الشخصية

كلما تمكن الفرد من تحقيق أهدافه والنجاح في المهام الموكلة إليه، تزايد تقديره لذاته.

التقدير الذاتي غالبًا ما يكون نتيجة للإنجازات والإحساس بالقدرة على تحقيق الأهداف.

كيف يمكن تعزيز تقدير الذات؟

التفكير الإيجابي

التركيز على الأفكار الإيجابية والإشادة بالإنجازات الشخصية مهما كانت بسيطة.

تجنب النقد الذاتى المبالغ فيه

أجعل النقد الذاتى بناء لاداعى لجلد الذات.

التغلب على النقد الذاتي

من الضروري التخلص من الصوت الداخلي السلبي الذي يقود الشخص إلى التقليل من قدراته يمكن تحقيق ذلك عن طريق تحدي الأفكار السلبية وتحليلها بعقلانية، واستبدالها بأفكار إيجابية.

تحديد الأهداف الواقعية

يحدد الشخص أهدافًا قابلة للتحقيق، ويعمل على تحقيقها تدريجيًا، يمكنه الشعور بالإنجاز وتحسين تقديره لذاته, لذا تقسم الأهداف الكبيرة إلى خطوات صغيرة، والعمل عليها تدريجيًا.

ممارسة الامتنان

التركيز على الأشياء الإيجابية في الحياة اليومية يساهم في تحسين الحالة النفسية وزيادة الشعور بالتقدير الذاتي. فالشخص الممتن للأشياء الصغيرة يجد رضاه الداخلي ويشعر بأهمية وجوده.

التواصل الصحي مع الآخرين

إيجاد دعم اجتماعي من الأصدقاء وأفراد العائلة يساعد في تحسين تقدير الذات يمكن مشاركة الأفكار والمشاعر معهم، والتعبير عن المخاوف والاحتياجات بطريقة صحية.

العناية بالصحة النفسية والجسدية

الاهتمام بالجسد من خلال ممارسة الرياضة وتناول غذاء صحي، والعناية بالصحة النفسية من خلال التحدث مع مختص إذا لزم الأمر، يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين تقدير الذات.

التعلم المستمر

التحديات الجديدة وتعلم مهارات جديدة يمكن أن يحسن من التقدير الذاتي.

تدني تقديرالذات قد يؤدي إلى مشاعر القلق والخجل والإحباط وعدم الثقه بالنفس و الشك في قدراتك والشعور بعدم الكفاءة, مما قد يؤدي إلى تجنب الفرص وتفضيل العزلة.

ملفات مرفقة

بطاقة العمل

اسم المستقل سيف م.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 4
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز