إنشاء هوية بصرية كاملة متكاملة لشركة لمار بلادي

لإظهار مشروع “إرشادات علامة لامار التجارية” في معرض أعمالي، سأوضح كيف تم تنفيذه من البداية إلى النهاية من خلالي:

١. مرحلة البحث والاكتشاف

في البداية، تلقيت موجزًا من العميل حول رؤيته للعلامة التجارية “لامار” التي تهدف إلى إبراز الثقة والاحترافية، مع التركيز على قطاع استيراد المواد الغذائية. قمت بجمع كل التفاصيل حول العلامة التجارية، بما في ذلك الجمهور المستهدف، القيم التي يريدون إبرازها، وأهدافهم المستقبلية.

بعد ذلك، بدأت بإجراء أبحاث شاملة في السوق، حيث درست المنافسين وتوجهات العلامات التجارية في نفس المجال لضمان أن الهوية التي سأقوم بتطويرها ستكون متميزة وجذابة.

٢. مرحلة المفهوم والتخطيط

بدأت بتطوير مفهوم الشعار من خلال دمج عناصر تعكس رؤية العلامة التجارية. ركزت في التصميم على إبراز فكرة الاتصال والتواصل، حيث استخدمت تواصل الحروف في كلمة “Lamar” ليعكس الانسجام الداخلي بين عناصر الشركة.

اخترت الألوان بعناية شديدة، حيث اعتمدت على الأزرق والأخضر لتعكس الثقة والصحة، وهما من القيم الأساسية للعلامة .

٣. تطوير الهوية البصرية

بعد ذلك، قمت بتحديد المسافات الفارغة والتباعد بين الحروف لضمان وضوح الهوية البصرية وجعلها أكثر احترافية.

اخترت خطوطًا تعكس هوية العلامة التجارية بشكل مميز، حيث اعتمدت على خط “Avenir” للغة الإنجليزية، وخط “Somar” للغة العربية، مما أضفى انسجامًا بين اللغتين في الهوية .

٤. مرحلة النماذج الأولية والمراجعات

بعد الانتهاء من التصميمات الأولية، قمت بتطبيق الهوية البصرية على مجموعة متنوعة من التطبيقات مثل بطاقات العمل، والمواد الإعلانية، وتغليف المنتجات.

شاركت العميل بالتصاميم، واستقبلت الملاحظات اللازمة، ثم قمت بإجراء التعديلات المطلوبة لضمان رضا العميل التام عن النتيجة النهائية.

٥. التسليم النهائي

في النهاية، قدمت للعميل دليل إرشادات متكامل للعلامة التجارية، يتضمن الشعار الأساسي والثانوي، الألوان المستخدمة، الخطوط، والمسافات الفارغة، بالإضافة إلى كيفية استخدام الهوية البصرية عبر مختلف التطبيقات.

كان المشروع فرصة رائعة لإظهار مهاراتي في تصميم الهوية البصرية، وفهم احتياجات العميل، وتسليم مشروع يعكس رؤية العلامة التجارية بشكل كامل.

٦. الدروس المستفادة

من خلال هذا المشروع، تعلمت أهمية التواصل المستمر مع العميل لضمان التطابق الكامل بين التوقعات والنتيجة النهائية، كما أنني طورت مهاراتي في إدارة الوقت والتعامل مع التفاصيل الدقيقة في تصميم الهويات البصرية.

بهذه الطريقة، استطعت أن أنفذ مشروع “إرشادات علامة لامار التجارية” بكفاءة عالية وأقدمه كأحد أبرز مشاريعي في معرض أعمالي.