عرضنا في هذا المقال لأهم النظريات الفلسفية والنقدية التي تشكل منطلقا لعلم الجمال في الشعريات الغربية، قديمها وحديثها.حيث توقفنا عند تطور مفهوم الجمال، من العصر اليوناني إلى العصر الحديث، واطلعنا من خلال ذلك على المسار الذي قطعه هذا المفهوم، منذ كان مجرد تأملات فلسفية، وآراء متناثرة، في الفلسفة اليونانية، متنقلا بين علاقته بالأخلاق والمثل العليا والمنفعة، إلى اعتباره مجموعة من الخصائص الشكلية التي تنشر السرور لدى رؤيتها، وحتى صار تصورا فنيا، له مبادئ ومعايير وخصائص محددة، في عصر النهضة، وفي الأبحاث الشعرية الحديثة والمعاصرة. وكانت هذه التصورات الجمالية تلتقي في الغالب بتصور أصحابها للفن والإبداع بصفة عامة. وقد حاولنا أن نربط بين الرؤى الجمالية والرؤى الفنية لأهم الأعلام الذين تناولوا قضايا الجمال في أعمالهم الفكرية والنقدية.
اسم المستقل | ثريا م. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 3 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |