يعتمد الكثير من محرري الفيديو على جمالية الانتقالات والأنيميشن، لكن أحيانا هذه الإضافات يصبح مبالغ فيها وتعمل عكس الهدف التسويقي. هذا مثال على فيديو قمت بصنعه لشركة كانون لمراجعة أحد منتجاتهم، الانتقالات موجودة والإيقاع سريع، لكن في حدود المعقول، حيث تم الاعتماد أساسا على قوة السكريبت في إظهار نقاط الألم التي يعاني منها العملاء المحتملون، وتم التصوير على شكل يوجيسي، والانتقالات كانت مبررة لأنها تظهر أمثلة على استعمال الكاميرا في وضعيات مختلفة. وقمت بإعادة إنتاج كل الأصوات في الاستوديو من الصفر، بما فيها التعليق الصوتي، ثم عمل ميكساج احترافي لإعادة الأصوات إلى طابع واقعي.
النتائج من هذه الحملة الإعلانية فاقت التوقعات، وتفوقت على الفيديوهات المصورة بستايل سينمائي والتي لا تخدم أهدافنا التجارية بالضرورة. لذلك يجب التأكيد على صناعة المحتوى التسويقي وتحريره بعقلية تسويقية وليس جمالية.
اسم المستقل | يوسف ا. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 5 |
تاريخ الإضافة |