تفاصيل العمل

المعالجة الدرامية لمسلسل ( شارع كلوت بك)

القاهرة – عام 1947 ( عام ألغاء تقنين البغاء في مصر)

1- سيد جلال عدو البغاء الأول في مصر ونائب حي باب الشعرية في البرلمان, الحي الذي يحتوي علي أكبر شارع مخصص للبغاء وهو شارع (كلوت بك) ,جاهد سيد كثيرا لأقناع أعضاء البرلمان والحكومة بمناقشة وأقرار قانون ألغاء تقنين البغاء في مصر, ولكنه لم ينجح , فقرر الأقدام علي خدعة يمكنها أن تجبر الحكومة علي أقرار هذا القانون.

2- فدعا وزير التضامن لأفتتاح مجمع خيري أسسه في باب الشعرية لخدمة أبناء المنطقة, وأخبر الوزير بأنه قد جهز له حنطور مكشوف سوف يستقله عندما يصل إلي منطقة وسط البلد لأنه سيحشد له أبناء المنطقة لتحيته وهو في طريقه إلي مقر المجمع الخيري.

3- وشدد علي سائق الحنطور بأن يمر به في شارع ( كلوت بك), وحدث بالفعل ما تمناه سيد جلال , فقامت النسوة بالأعتداء علي الوزير وتمزيق ملابسه. وسرقن حافظته بما تحتويه من نقود وأوراق ومستندات هامة. (حادثة تاريخية حقيقية)

4- زينب ( زنوبة المتعلمة) البطلة الرئيسية وهي الوحيدة في شارع كلوت بك ذات الثقافة والوعي والتي تجيد القراءة والكتابة والتي تكره بشدة حياتها في الشارع. و صديقتها (سمية القرش) بطلة ثانوية التي سرقت حافظة الوزير و أخبرت زينب بهذه السرقة وأعطت لها الحافظة بعد أن أخذت النقود الموجودة بها. وعندما أطلعت زينب علي الأوراق الموجودة بالحافظة وعلمت بأنها تخص الوزير, خشيت من عواقب الأمر عليها وعلي صديقتها وقررت أن تفكر في طريقة لأعادة الحافظة وما تحتويه من أوراق للوزير. وسألت سمية فأخبرتها بأنها سمعت الوزير يذكر أسم سيد جلال وهو يهرب بالحنطور بعد أن خلصته من أيدي النسوة في الشارع.

5- عرفت زينب مكان مكتب سيد جلال الجديد في باب الشعرية فأخذت سمية وحافظة الوزير والأوراق الموجودة بها لأعطائها لسيد جلال حتي يعيدها للوزير. وأخبروه أنهما وجداها في الترام.

6- ألتقت زينب وسمية مع عز الدين (البطل الرئيسي) أبن سيد جلال وهما يقفان في الشارع يبحثان عن مكتبه, فأعجب عز الدين بزينب وأصطحبهما إلي مكتب والده, وسلمت زينب حافظة الوزير والأوراق الحكومية الهامة الموجودة بها إلي سيد جلال.

7- ذهب سيد جلال إلي الوزير , واعتذر له عما حدث في شارع كلوت بك, وسلمه الحافظة الخاصة به, وأخبره الوزير بأن ما حدث له قد جعله يفطن إلي حقيقة الأذي والجريمة التي يمثلها وجود شارع كلوت بك وأمثاله في حق المجتمع, ولذلك فقد أصر في مجلس الوزراء والذي أنعقد في نفس اليوم علي أصدار قرار بألغاء تقنين البغاء في مصر. وسيبدأون تنفيذ القرار من شارع كلوت بك (حادثة تاريخية حقيقية). .

8- تعلق قلب عز بزينب بشدة حتي أنه ذهب إلي أخيه عبد الرازق والذي يعمل ضابط في قسم باب الشعرية ليساعده في العثور عليها, ولكنه لم يكن يعرف عنها غير أسمها الأول.

9- تعلق قلب زينب بعز الدين أيضا وأقسمت إلا يمسها رجل مرة أخري, وذهبت إلي ( عم محفوظ) صاحب فرشة الكتب والجرائد في شارع سليمان باشا, والذي كان مُعلم زينب الأول والذي ساعدها من صغرها علي القراءة والتعلم . و قصت عليه ما حدث لها مع عز, فنصح زينب بعدم الأفصاح لعز عن حقيقتها لو ألتقت به مرة أخري ولكن تتركه ليعرفها جيدا أولاُ ثم تري ما يمكن أن يحدث بعد ذلك.

ثريا و بمبة (أبطال ثانوية) أصدقاء لزينب وسمية وتعملان معهما في شارع كلوت بك. 10-

11- ثريا الشبقة والتي تهوي ممارسة الجنس, بدأت ممارسة البغاء منذ أن ظهرت علامات الأنوثة عليها وكان أبن عمها الكبير هو قوادها إلي أن هربت من أهلها وأتجهت إلي شارع كلوت بك.

12- بمبة كانت تعمل خادمة إلي أن اغواها أحدهم وحملت منه وأتجهت إلي شارع كلوت بك لأجهاض حملها وعندما رأها توشك علي الموت أثناء العملية تركها وهرب فبقيت هي في الشارع إلي أن أشتراها أحد العربجية وتزوجها وأنجبت منه . لكن لحاجتها للنقود عادت للعمل في الشارع.

قامت الشرطة بأغلاق البيوت وتسريح السيدات اللاتي يعملن في شارع كلوت بك بناء علي قرار مجلس الوزراء. 13-

14- أنشرح قلب زينب بالطبع بهذا القرار علي عكس سمية المادية الجشعة والتي شعرت بأنقطاع مصدر رزقها. ولكنهما أتفقا علي أن يخرجا سويا من الشارع لتأجير مكان يستطعا العيش فيه, لأنهما يقيمان في بيت الدعارة منذ أن كانا أطفال.

15- فوالدة سمية كانت تعمل في نفس البيت الذي وولدت وعملت سمية فيه ولم تكن تعرف لها أبا,حتي توفيت أمها وهي صغيرة وظلت تعمل خادمة إلي أن لامست مرحلة الأنوثة فخلفت والدتها في عملها.

16- أما زينب فقد تم أختطافها وهي في السابعة من عمرها من محطة السكك الحديدية بالأسكندرية, المدينة التي ولدت فيها ودخلت فيها الكُتاب وتعلمت القراءة والكتابة. وأتت إلي نفس البيت ولذلك تربت ونشأت مع سمية.

17- ذهبت ثريا لمقابلة أبن عمها والذي ألتقاها بالصدفة في شارع كلوت بك. وأخبرها بأنه يعمل في المعسكر الأنجليزي كمندوب مزاج, يورد لهم الخمور والمخدرات وبعض الخضروات والفواكه, وأن قائد المعسكر ذو الخمسين ربيعا يهوي السيدات وبخاصة أمثال ثريا ممن يهوون ويستمتعون بممارسة الجنس, ويرغب في أن يصطحبها إليه لأنهما سوف يكسبان الكثير من ورائه

18- ذهبت ثريا مع أبن عمها إلي عوامة الكولونيل أدامز والذي أنبهر بها حتي أنه طلب منها أن تقيم معه في العوامة دائما وتعتبرها بيتها, وسيقضي هو كافة أجازاته معها. وكذلك أعطي لها مع أبن عمها تصريح بتوريد الخضروات والفواكه لمدة عام كامل للمعكسر الأنجليزي.

19- عادت بمبة حزينة كسيرة الخاطر إلي أولادها الثلاثة و زوجها العربجي والذي ما أن علم بأنها تركت عملها والذي كان يظنه خادمة في أحد البيوت حتي أنهال عليها صفعا وركلا وترك لها المنزل ورحل.

20- لم تجد بمبة ما تطعم به أولادها بعد رحيل زوجها, فذهبت إلي البيت الذي كانت تعمل به في شارع كلوت بك لتقترض من القوادة صاحبة البيت بعض النقود, وعندما رفضت أعطاءها شيئا , تهجمت عليها وأختطفت منها بعض من الحلي الذهبية التي كانت ترتديها, فصرخت القوادة وتجمع عليها الناس وأمسكوا بها وذهبوا بها إلي قسم باب الشعرية , فرأف بها الضابط (عبد الرازق سيد جلال) عندما قصت عليه حكايتها, فأعاد الذهب للقوادة وأعطي بمبة بعض النقود وتركها ترحل.

21- زينب ذهبت لعم محفوظ والذي أستأجر لها الشقة المقابلة له لتعيش فيها مع سمية ووجد لها عمل في مكتبة أحد معارفه.

22- سمية ذهبت لأحد صديقاتها والتي وجدت لها عمل في أحد ملاهي شارع محمد علي, ثم تطور عملها فذهبت مع بعض زملائها للعمل ككومبارس في أستوديوهات السينما, ولحبها الشديد للنقود وبفضل مهنتها السابقة أستطاعت الحصول علي بعض الأدوار الصغيرة ,ثم حصلت علي أدوار أكبر وأعطوا لها السيناريو لتقرأ دورها وهي الجاهلة التي لا تعرف القراءة, فذهبت لزينب كي تساعدها , وأصرت أن تذهب معها زينب للأستوديو كي تساعدها وقت التصوير في القراءة والمراجعة.

23- طلب سيد جلال من (عم محفوظ ) - الذي كانت يعرفه منذ أنتخابات البرلمان- بعض الكتب النادرة لأبنه عز, ولعلم محفوظ بتعلق زينب بعز, طلب منها أن تذهب هي لسيد جلال في مكتبه لأعطاءه تلك الكتب وتخبره بمكان المكتبة التي تعمل بها, فأذا كان عز مازال متعلقا بها , فسوف يأتي هو لها في المكتبة. وهذا هو ما حدث بالفعل وتلاقوا بلهفة وأشتياق, أخذها عز للعمل معه في شركة والده التي يديرها.

24- أخذ الضابط عبد الرازق( شقيق عز) ( بمبة ) لتعمل عندهم في فيلتهم كخادمة حتي تستطيع الوفاء بأحتياجات أطفالها ولعلمه بأنها كانت مهنتها قبل ذهابها لشارع ( كلوت بك).

25- بدأت أحوال ثريا المادية تنتعش من عملها مع أبن عمها في التوريدات للكامب الأنجليزي, ووفرت هي مبلغ كبير من المال, علي عكس أبن عمها الغارق في ملذاته, ألي أن جاءت عملية تتطلب مبلغ كبير من المال فرفضت ثريا أن يشارك معها أبن عمه بالمجهود فقط وضغطت عليه ليدفع نصيبه من رأس المال, وكانت تعرف أنه لا يملك شيئا, ولعلمها بأنه يسرق بعض الأشياء من الكامب, أبلغت عنه أدامز فتم الأمساك به متلبسا وأدخلته السجن وتخلصت منه.

26- عندما كانت زينب مع سمية في الأستوديو غابت أحد الممثلات الثانوية, فطلب المخرج من زينب تأدية دورها, وأعجب بتمثيلها جميع العاملين حتي أن المخرج رشحها لبطولة فيلمه القادم.

27- توطدت علاقة زينب وعز بشكل كبير ورغم أنه لا يعرف شيئا عن ماضيها ولا عن أهلها, ألا أنه طلب الزوج منها عدة مرات ولكنها كانت تأجل الموضوع وتسوف فيه, لأنه كانت تريد أن تعترف له بماضيها أولا. ولكنها كانت تخاف دائما من فقده.

28- بعد أن تخلصت ثريا من أبن عمها حصلت علي البضاعة التي كانت تريدها من الكامب, وسألت عن كيفية بيعها ودلها أحد السماسرة علي أن أكبر شركة تعمل في هذه البضاعة هي شركة (سيد جلال) فحددت موعد مع عز وذهبت إليه.

29- عندما دخلت ثريا إلي مكتب عز, كانت زينب موجودة هناك فتعرفت عليها ثريا , ولكن زينب خافت فأنكرت نفسها منها, وبخاصة وأنهم كانوا يعرفونها في شارع كلوت بك بأسم (زنوبة) وليس زينب. ولكن عز شك في الأمروبخاصة وأنه لا يعرف أي شئ عن زينب.

30- طلب عز من أخيه عبد الرازق أن يستعلم له عن ( ثريا ) بحجة أنها عميلة جديدة لديهم ويريد أن يعرف كل شئ عنها. وعندما عرف بأنها كانت تعمل في شارع كلوت بك , أزداد شكه, فطلب من زينب أن تأتي إلي الفيلا بحجة أنهاء بعض الأعمال, ولكنه في الحقيقة كان يريد أن تراها (بمبة) التي تعمل لديهم والتي أخبره عبد الرازق سابقا بأنها كانت تعمل في شارع كلوت بك.

31- (ماستر سين) بين عز و زينب في فيلا سيد جلال, ويعرف عز وأحد الخادمات في الفيلا حقيقة زينب, رغم أنكار بمبة بمعرفتها, ولكن زينب هي التي أعترفت في النهاية . ويخبرها عز وهو غاضب بأنه لا يستطيع أكمال مشواره معها . فتترك له زينب خطاب كانت قد كتبته مسبقا به كل حكايتها منذ أن كانت طفلة.

32- أخبرت زينب عم محفوظ بما حدث مع عز, فطلب منها الأستمرار في عملها معه حتي يطلب منها عز بنفسه ترك العمل.

33- عرف سيد جلال وعبد الرازق حقيقة زينب من الخادمة في البيت, فطلبوا من عز قطع علاقته بها تماما, وفصلها من الشركة, فأخبرهم عز بأنه سيقطع علاقته به, ولكنه لن يفصلها من الشركة الأن, حتي يعطي لها مهلة البحث عن عمل أخر ولكن سينقلها في قسم بعيد في الشركة بدل قسم السكرتارية الخاص به.

34- سمية تتعرف في أحد الحفلات علي مصور سينمائي بوهيمي تعلم التصوير والأخراج في أوروبا وطلب منها الذهاب للعيش معه, فتترك زينب وتذهب للعيش معه في منزله.

35- ثريا تبيع بضاعتها وتكسب مبلغ كبير جدا من المال فتبدأ في التمرد علي حياتها مع أدامز وبخاصة وأنه يسيئ معاملتها ولكن عندما تخبره برغبتها في تركه يثور عليها بشدة, ويخبرها بأنه سيقتلها إذا تكلمت في هذا الموضوع مرة أخري , فتقرر أن تستمتع بأموالها فأشترت سيارة حديثة و كانت تخرج دائما عندما يسافر أدامز وتذهب للسهر في الملاهي والبارات.

36- وعندما كانت ثريا عائدة بعد أحد السهرات حدثت عملية فدائية في أحد معسكرات الأنجليز, وشاهدت أحد الشباب يهرب وهو مصاب فتتبعته وأخذته في سيارتها إلي العوامة وعالجته ثم عرضت عليه أن تساعده هو وزملائه من الفدائيين في قتل الكولونيل أدامز حتي تتخلص منه وجاراها الشاب واوهمها بأنهم سيقتلوه حتي تساعدهم ثم خدروه وأختطفوه حي وهي لا تدري ,وذلك لمساومة الأنجليز عليه لأخراج بعض زملائهم المعتقلين لديهم.

37- أوهم المصور السينمائي سمية في أنه سيجعلها بطلة سينمائية , وطلب منها أن تنتج فيلم سيقوم هو بكتابته وأخراجه وتقوم هي فيه بدور البطولة, وأقنعها بضرورة شراء سيارة تليق بالنجمة المستقبلية , ووضعت سمية في الفيلم كل ما تملك علي أمل جني أرباح طائلة.

38- يقرأ عز خطاب زينب ويعرف مدي معاناتها وعدم قدرتها علي مواجهة الحياة وحدها وهي طفلة لم تبلغ السابعة من العمر بعد فيتعاطف معها, وعندما تعود للعمل معه يتجدد حبهما شيئا فشئ, ولكنه يخبرها بأنها لن يستطيعا الحياة في مصر وسيتركا كل شئ خلفهما ويرحلا للعمل والبداية من جديد في أي بلد أخر ولذلك يرسل معها أحد الموظفين في الشركة لأستخراج أوراق رسمية وجواز سفر لها.

39- يخرج أدامز من الأسر وكذلك يخرج أبن عم ثريا من السجن ويتفقا سويا عليها ويأخذوا كل أموالها التي كانت تضعها في العوامة ثم يقيدوها في المقعد ويقومون بحرق العوامة وهي بداخلها.

40- يفشل فيلم سمية فشلا ذريعا وتخسر كل أموالها, وتبدأ في الشجار مع المصور السينمائي وهما عائدان بالسيارة من الأسكندرية إلي أن تنقلب بهما السيارة في الطريق الصحراوي ويتم نقلهما إلي مستشفي الملكة فوزية بالأسكندرية.

41- تقوم حرب 48 وتنهزم الجيوش العربية , ويتم توجيه أصابع الأتهام تجاه البشوات والبهوات ورجال الأعمال ومنهم سيد جلال وتزداد الضغوط عليه, و في نفس الوقت يتصل به الموظف الذي يعمل مع عز في شركته ويخبره بما يخطط له عز وزينب في ترك البلد والسفر للخارج, فيستشيط ( سيد جلال) غضبا ويذهب لعز في مكتبه وهو في قمة غضبه ويبدأ في أهانته وأهانة زينب والصراخ فيه, فيسقط عز مغشيا عليه, وعندما تري زينب ذلك تسقط بجواره.

42- يتم نقلهما للمستشفي , وتفيق زينب وهي بصحة جيدة, أما عز فيكتشف الطبيب بأن لديه تضخم في عضلة القلب وحالته حرجة, وعندما يسمع سيد جلال ذلك يقوم بأهانة زينب وطردها من المستشفي ويحذرها من العودة للشركة مرة أخري.

43- تذهب زينب لمنزل سمية, ولكنها لا تجدها ويخبرها الجيران أنها سافرت بالأمس هي والمصور إلي الأسكندرية.

44- تعود زينب إلي بيتها مساءا فيخبرها عم محفوظ بأن مستشفي الملكة فوزية بالأسكندرية أتصلت بها عدة مرات علي تليفون البقال, فتدرك زينب بأن هناك مكروه قد حدث لسمية بالأسكندرية , فتقرر السفر في الحال.

45- تصل زينب للمستشفي فتجد أن المصور توفي وتجد سمية قد أصيبت بكسر في الحوض وتشويه في الوجه, وتطلب منها المستشفي فاتورة علاج سمية والتي أصبحت لا تملك شيئا.

46- تتذكر زينب المخرج الذي كان يريدها بطلة لفيلمه القادم. فتترك سمية بالأسكندرية وتذهب للمخرج في الأستوديو في القاهرة وهي قلقة, فيتذكرها المخرج مباشرة ويخبرها بأن هناك دور ثاني في فيلم سيخرجه حديثا وهو مناسب لها, فتخبره بما حدث لسمية وبأنها بحاجة عاجلة لأجرها الأن. فيصطحبها للمنتج وتوقع عقد الفيلم وتأخذ أجرها وتعود لسمية في الأسكندرية وتخرجها من المستشفي وهي علي كرسي متحرك ويخبرها الطبيب بأن سمية لن تستطيع المشي مرة أخري.

47- بعد عدة أشهريخبر الأطباء سيد جلال بأنهم سيسمحوا لعز بالخروج من المستشفي مع ضرورة توفير رعاية طبية دائمة له والمحافظة علي حالته النفسية والمعنوية بقدر الأمكان حتي لا تنتكس حالته.

48- تستقر زينب مع سمية في الأسكندرية و تعمل بكل طاقته في التمثيل و تتطور أدوارها بشكل سريع حتي تبدأ الصحف والمجلات في الكتابة عنها ووضع صورها ووصفها بنجمة المستقبل في السينما المصرية. ولكنها لم تنسي السؤال الدائم ومن بعيد علي عز وعلي صحته من بعض أصدقائها في الشركة.

49- يسأل عز علي زينب ويتعجب من عدم زيارتها له في المستشفي أو بعد خروجه, وعندما لم يجد جواب يتصل بالشركة ويسأل عليها ويعرف بأن والده قام بفصلها من العمل, فتتدهور حالته وينصح الأطباء بسفره إلي لندن للعلاج وتحقيق كل ما يرغب فيه لتحسين حالته النفسية والتي تؤثر بشدة علي حالة قلبه المتدهورة.

50- يخضع سيد جلال أخيرا لضغط أبنه عبد الرازق ويقرر البحث عن زينب لتكون بجوار عز في تلك الأيام, حتي يروا صورتها في الصحف ويعرفا ما وصلت إليه.ويتحدد موعد سفر عز الذي يسافر مع أخيه عبد الرازق ويذهب سيد جلال إلي زينب في الأسكندرية ليستعطفها لتبقي بجواره أبنه في تلك الأيام.

51- وعندما رأت زينب سيد جلال عندها في البيت في الأسكندرية أدركت أن هناك مكروه قد أصاب عز, وعندما طلب منها أن تكون بجوار أبنه وتسافر معه إلي لندن, تركت كل أرتباطاتها في مصر وذهبت معه لتكون بجوار عز .

52- وفي لندن أخبر الأطباء سيد جلال بأن أبنه في حالة سيئة وأيامه في الحياة أصبحت معدودة, وفي نفس الوقت طلب عز الزواج من زينب في الحال وقبل العودة إلي مصر , فوافق والده علي مضض, وتم الزواج في لندن

53- أخبر عز زينب بأنه يعرف أن أيامه في الحياة أصبحت معدودة ولذلك أصر علي الزواج منها قبل وفاته حتي تصبح من العيلة ولا يستطيع أحد أيذائها بعد وفاته.

54- توفي عز بعدها وعاد الجميع إلي مصر, وفي يوم الدفن , أصرت زينب علي البقاء مع عز في مقبرة الأسرة وعدم المغادرة, فجهز لها سيد جلال الغرفة الملحقة بالمقبرة وجعل ( بمبة ) تمكث معها.

55- ثم أشتري لها سيد جلال الفيلا الموجودة في الناحية الأخري من الشارع أمام المقابر وجعلها تقيم فيها مع سمية وبمبة.

56- وبعد مرور 20 عاما ظلت زينب علي وفائها لعز, فلم تتزوج ولم تعود مرة أخري للتمثيل لأن عز كان يرفض أن تعمل زوجته بالتمثيل

بطاقة العمل

اسم المستقل إسلام م.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 14
تاريخ الإضافة