في وقت أصبح الهاتف الأرضي ليس له ضرورة
و تواجد التلفاز من ديكور المنزل
و الريلز المتتابع يأخذ الكثير من وقتك دون أن تشعر
و الحكم على أنك شخصا اجتماعي مقترن بعدد الآلاف من الأصدقاء الوهمين على مواقع التواصل
و أطفالك اللذين لم يتجاوزوا العامين يتم دمجهم مع أطفال يكبرونهم عامين لا بل أكثر، بعذر أنك تريد أن تستغل طاقته في شيء مفيد !
و أي مفيد تتحدث عنه في حين هو طفل لم يتم غرس القيم و المبادئ الأساسية من قبل والديه، و أي مفيد و هو لا يعلم ما هي حدود شخصيته، ولا يعلم ما هو الصواب و الخطأ، و عدا عن كل هذا و ذاك لا يعلم كيف يتم الدفاع عن النفس بكثير من المواقف !!
لطالما أردنا المشي مع التيار
فلماذا لا نرى الهاوية التي نسير إليها
هل هذا ما يريدونه ؟!
و أن كان كذلك، ما زال هناك فسحة
ليكون القرار قرارنا
مثلا
نلتحق بحلقات تلاوة و تفسير القرآن الكريم، ليكن حجتنا في الحياة لنفهم لماذا نحن هنا الآن
و بدلا من الاستماع إلى الأغاني خلال القيام بأعمال المنزل، يمكننا الاستماع إلى بودكاست مفيد و سأرشح بعضها لاحقا،و هنا ليس هدفي مقاطعة الاغاني، لان ذاك لي من صلاحية ما ارمي اليه الان ....
بدلا من تصفح الانترنت و قصص لا تمت للصحة بصلة
يمكن تصفح كتاب حول ادارة الوقت و النظام عن تجارب في التربية و قصص عن الصحابة و الطب و العلوم السيكولوجية و البيولوجية للانسان …
و بدلا من ارسال طفلك إلى الروضة في وقت مبكر، يمكن ان تعطيه من وقتك، فماذا سيكون لديك اثمن منه!!
و تطول الأمثلة…
لماذا لا ننظر إلى ما نحن به و نحاول الأصلاح
سيأتي مهاجما الان و يقول:
"هل انا سأصلح مجتمع باكمله، الفساد يعم الأرجاء"
فاقول: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}
فمن أنا لاكلفك بكل هذا ؟
لكن تذكر أن هذا الفساد سببه كل فرد بنا لطالما ما زلنا على نفس الوتيرة
و تذكر الفساد يبدأ ببؤرة صغيرة جدا
فلنتفكر…
#رؤى_عامر
اسم المستقل | رؤى ع. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 13 |
تاريخ الإضافة |