مكانة العقل والتفكير عند محمد عزة دروزة

تفاصيل العمل

العقل والتفكر من أدوات المعرفة والوسيلة الوحيدة للوقوف على حقيقة الأشياء ؛ فإن أدوات المعرفة ثلاثة: الوحي، والعقل، والحس، وقد أعلى الإسلام من قيمة العقل، فهو وسيلة فهم التكاليف السماوية، وعليه مناطها، وهو السبب الموصل إلى الطاعة والمعصية، وهو سبب قيام الحضارات ونهضتها، وهو الذي يمنع صاحبه من الكفر والجحود والأفعال القبيحة بحجره على هواه، فالعقل المفعم والمتشبع بالقرآن والسنة هو الذي يمنع صاحبه من الوقوع في نزوات النفس والشهوات التي لا يخلو منها إنسان. والإسلام دين العقل والعلم؛ إذ العقل آلة التفكير، والعلم ثمرته. وكل ما ورد في القرآن حثًا على التفكير، هو بيان لفضل العقل، وإيحاء بالعمل على تقويته، وهو في الوقت نفسه بيان لفضل العلم، وحث على تحصيله، فيقف الإنسان على الحقائق، وتزول عنه غشاوة الجهل، ويحرر من رق الأوهام والخرافات. وبذلك كان الإسلام، دين الفكر والعقل والعلم. فالحاصل أن للعقل مكانة كبيرة في الإسلام، وقد بيَّن مكانته وأهمية التفكير كثير من أهل العلم، منهم محمد عزة دروزة رحمه الله، وهذه كلمات مختصرة تبين مكانة العقل والتفكير عند دروزة رحمه الله.

بطاقة العمل

اسم المستقل محمد ح.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 5
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز