مقال كتبتة في محفل حضره مئات الناس و يتحدّث عن النظام و دورة في الأستقامة

بسم الله الرحمن الرحيم

و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اما بعد.

الحمد الله حمدا كثيرا على نعمة و اجتماعنا هاذه اليوم هي واحده من نعم الاه علينا فا التلاحم و الترابط لا يأتي إلا من المبادى و القيم المرتبطه با المصلحه العامة للقبيلة، كا الشعور باالأنتما، و المساهمة في تحقيق الأهداف المشتركة، و الثقه المتبادله و احترام الجميع في ظل هوية واحده مشتركة الا وهيا القبيله، وكل هاذه يمثل مدى ثقافتكم وتفاهمكم لي حسن نواياكم في تطوير ذاتكم ولي صنع تاريخ و مستقبل أمن ينبض بالوعي الفكري فإذا تطور الفكر تطور الأنسان واندماج الأفكار يأتي منها تكامل مستدام في الفهم الواضح و الصحيح و قيام مجلس شباب القبيله ماهو الا جهاز يقوم با تقريب الأفكار و تقليص حجم الفوضى من العشوائيات التي تحدث سو الفهم و التخلف عن المواكب المتقدمة و وجود مجلس ماهوا إلى منظم و النظام فريضه في هاذه الكون فا كل شي قايم على نظام دعوني أطيل عليكم شوي بشي يفيد و ينفع فا من ظمن الكتاب الذي اسعى في تدوينه هاذه الفترة تتطرقت لموضوع النظام بنظرة فلسفيه سا احاول ان اختصرها بقدر الأمكان.

الدين له نظام و المدارس لها نظام و كل عمل له نظام حتى الأنسان له نظام من تربى على احترام الوقت و النظام منذ صغره ينمو نمو طبيعي حتى يصل إلى سن المراهقه و تجده على ماهو لا ينجرف لأي شي خاطى اما من تربا على العشوائيه و الأنفلات من صغره تجده يميل ميل كبير في فترة المراهقة بينما الاول بقي على وضعه ولم يميل هل تعرفون ماهوا السبب الحقيقي؟

السب الحقيقي أن الأول كان منظبت و النظام هوا سر النجاح في الحياه لأنه يبقي نفس الأنسان خامده و النظام هوا الوحيد الذي يكسر هوا النفس و إذا لم يكن موجود هوا النفس يعيش الإنسان براحه و ليس باسعادة لأن الراحه استقرار نفسي إذا وجدت هاذه الاستقرار تستطيع أن تفكر و تتخذ قرارت مصيريه صحيحه بعكس الذي لا يحترم النظام فا الذي لا يحترم النظام يعيش با هوا نفسه و قلق مستمر حياته تخنقه من كل مكان إذ جا الدين ما استقام لأن دين له نظام راح المدرسة ما انظبط لأن المدارس لها نظام و تضيع حياته حسف و يعيش في الحياة محسوف.

فا الميزان الحقيقي لا النجاح هوا النظام و وجود هاذه المجلس ماهوا الا لتنظيم القبيله في شؤنها وهاذه ينعكس إيجابيا على الفرد الذي ينتمي لا هاذه القبيله.