السر وراء الابتسامه١(قصه قصيره مرعبه)

تفاصيل العمل

في ليله مظلمة، استيقظ بشار علي صراخ اخيه يمزق هدوء اللليل. عندما هرع الي غرفته،وجده جالسا علي سريره، يحدق بعيون واسعه، وابتسامه عريضه تجعل وجهه مرعبا.

ما الذي حدث لاخي؟ لماذا اصبح هكذا؟

كان بشار وأحمد توأمين لا يتفرقان. نشأا معًا في بيتٍ هادئ، يملؤه الضحك وأصوات الألعاب. لكن منذ سته اشهر، تغير كل شيء. بدأت تظهر على أحمد نظرات غريبة، ابتسامة عريضة لا تفارق شفتيه، حتى أثناء نومه. في البداية، اعتقد بشار أنها مجرد مرحلة عابرة، لكن مع مرور الوقت، ازدادت تلك النظرات غرابة، حتى شعرت كأنها تخترقه.

في ليالي القمر الدامع، كان بشار يسمع همسات غريبة تصدر من غرفة أخيه، وكلمات غير مفهومة تُتلى بصوت خافت. بدأ يشعر بالخوف، وكأن هناك قوى خفية تحيط به. حاول التحدث مع والديه وأصدقائه، لكنهم جميعًا اعتبروا مخاوفه مجرد أوهام خيال مراهق.

ذات ليلة، قرر بشار مواجهة أخيه. دخل غرفته بهدوء، ووجد أحمد جالسًا على سريره، يحدق في المرآة، وابتسامته عريضة كالمعتاد. عندما التقت عيناه بعيني بشار، شعر بقشعريرة تسري في جسده. همس أحمد بصوت خافت: "أنت ستكون لي، أخي الحبيب."

فزع بشار، وهرع خارج الغرفة. في تلك اللحظة، أدرك أن ما يواجهه أكبر بكثير مما كان يتخيل. بدأ يبحث في كتب الأساطير القديمة، وفي قصص الأجداد عن الجن والشياطين. كلما قرأ، زادت يقينه بأن أخاه قد مسّ به شيء شرير.

قرر بشار مواجهة هذا الشر. بدأ يبحث عن رجل دين، أو أي شخص يمكنه مساعدته. ولكن كل من استشاره شكك في قصته، واعتبرها خيالًا مرضيًا. شعر بشار باليأس والعزلة.

في النهاية، قرر أن يعتمد على نفسه. جمع كل قوته و في مواجهة حاسمة. كانت مواجهة بين الخير والشر، بين الحب والخوف.

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
11
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات