ملخص روايتي المكونه من 90000 كلمه ـ الأمل~Hope

تفاصيل العمل

جزء من روايتي المكونه من 900000 كلمه

عام 2097.

العالم يحتضر... والسماء لم تعد زرقاء كما كانت.

على حافة الانهيار البيئي، اتحدت أمم الأرض في مشروع واحد: الهروب.

تم بناء سفينة فضائية عملاقة، أطلق عليها اسم "الأمل".

ليست مجرد مركبة، بل مدينة طائرة، مجهزة بتقنيات متقدمة وأنظمة ذكية قادرة على العمل لسنوات في الفضاء السحيق.

كان على متنها فريق مختار بعناية:

مارك رايدر: قائد المهمة، جندي سابق في قوات الفضاء، عبقري في القيادة وبارع في البقاء.

ليلى: مهندسة شابة، مختصة في الأنظمة الإلكترونية والطاقة، تؤمن أن المريخ هو مستقبل البشرية.

كانوا على موعد مع المجهول... لا يعلمون أن هذه الرحلة ستكون شيئًا أكثر ظلمة مما تخيلوه.

الفصل الثاني: كارثة تلوح في الأفق

الأيام الأولى على متن "الأمل" كانت هادئة... أكثر من اللازم.

جداول الصيانة منتظمة، العمل يسير بانسيابية، لكن خلف هذا النظام... شيء ما كان يتغير.

بدأت الأعطال تظهر... صغيرة في البداية.

خلل في نظام الملاحة، انقطاعات قصيرة في الاتصالات، تسربات طاقة غير مبررة.

ذات ليلة، كانت ليلى تعمل على وحدة الملاحة حين همست:

"مارك... هذا ليس خطأ برمجي. هناك شيء يتلاعب بالأنظمة."

رد مارك وهو يتأمل الشاشات:

"أنتِ تقصدين... تخريبًا؟"

لم تجب. لكن عيناها كانتا تقولان: نعم.

الفصل الثالث: الهبوط والاكتشاف المروع

بعد أشهر من السفر، وصلت السفينة إلى المريخ.

هبطوا على سطحه الأحمر، في صمت مهيب، لا صوت هناك سوى أزيز المعدات وأنفاسهم عبر الخوذ.

لكن الصمت... لم يكن سلامًا، بل إنذارًا.

بين الصخور والرياح الغبارية، عثروا على شيء غريب:

هياكل شبه بشرية، مشوهة... وكأنها انتُزعت من كوابيس.

كانت هناك آثار لحياة... ولكن ليست بشرية تمامًا.

زحف بطيء، دماء متجمدة، وجدران منقوشة بلغة غريبة.

اكتشفوا أن هذه الكائنات ليست مخلوقات فضائية... بل بشر، تحوّلوا إلى زومبي، فاقدين للوعي، يتحركون بدافع واحد فقط: الهجوم.

والأدهى من ذلك؟

أن مصدر هذه الكارثة كان بشريًا.

شركة تدعى نيو جينيسيس، كانت قد أجرت تجارب سرية على المريخ.

تجارب لصنع بشر قادرين على النجاة في البيئات القاسية.

لكن التجربة... خرجت عن السيطرة.

الفصل الرابع: الهجوم المفاجئ

لم يمضِ وقت طويل حتى استشعرت الكائنات بوجود " سفينه الأمل".

وهاجمت.

كانت سريعة. مرعبة. لا تشبه تلك المخلوقات البطيئة في الأفلام.

أجهزة الإنذار تعمل، الجنود يسقطون واحدًا تلو الآخر، والأمل يتحطم أمام أعينهم.

في وسط الفوضى، صرخ مارك:

"إلى سفينة النجاة! لا يمكننا المواجهة هنا!"

أجابت ليلى:

"ولكن... الجميع!"

قال بحزم:

"لن نستطيع مساعدتهم إن متنا الآن!"

ركضا نحو مركبة النجاة، بينما السفينه تنفجر خلفهم.

الفصل الخامس: الهروب من الموت... والعودة إلى الأرض

هرب مارك وليلي من المريخ

سفينتهم صغيرة، ضعيفة... لكنها تطير.

المريخ خلفهم، والأرض أمامهم. أو هكذا ظنوا.

انقطع الاتصال مع مركز القيادة لأسابيع.

وعندما عادوا أخيرًا إلى الأرض...

لم تكن كما تركوها.

المخلوقات وصلت قبلهم.

لقد تم تهريب عيّنة من الزومبي إلى الأرض، وانتشر الفيروس كالنار.

المدن تحترق، البشر يهربون، والنجاة أصبحت أسطورة.

ليلى همست، وعيناها لا تصدقان:

"لقد جلبنا الموت معنا."

الفصل السادس: المسدس الإشعاعي

في سراديب تحت الأرض، بدأ مارك وليلى العمل على سلاح جديد.

"لا يمكننا قتالهم بالرصاص... لكن يمكننا تدميرهم بالإشعاع."

قالت ليلى وهي تعرض تصميمًا أوليًا.

بعد شهور من التجارب، صنعوا المسدس الإشعاعي:

سلاح يُطلِق طاقة موجهة قادرة على تدمير الخلايا الزومبية من الداخل.

لكن الوقت لم يكن في صفهم.

البشرية كانت تختفي... مدينة تلو الأخرى.

الفصل السابع: الحرب الأخيرة

اجتمع من تبقى من البشر في جبهة واحدة.

المسدس الإشعاعي كان أملهم الأخير.

اندلعت الحرب.

كان الزومبي يتساقطون، لكن بأعداد كبيرة، والمقاومة البشرية ضعيفة.

في لحظة حاسمة، حمل مارك المسدس، وانطلق نحو قلب العدو.

"هذه فرصتنا الأخيرة. إن لم ننجح... تنتهي البشرية هنا."

بضغطة واحدة، أطلق موجة إشعاعية ضخمة...

انفجرت جثث الزومبي كأنها تذوب من الداخل.

وانتهى كل شيء... بصمت.

الفصل الأخير: ولكن...

مرت أشهر.

الحياة بدأت تعود، وإن كانت بطيئة.

مارك وليلى أصبحا رمزين للنجاة.

لكن... شيء ما لم يكن على ما يرام.

في أحد المختبرات، تم رصد حركة.

كاميرا مراقبة تظهر ظلًا يمشي... ليس كزومبي، بل بشري...

لكن وجهه مشوّه، وعيناه تلمعان بذكاء غريب.

"التجربة لم تفشل تمامًا..."

همس الصوت من خلف الشاشة.

هناك من نجا...

ولكنه الآن أكثر ذكاءً، وأكثر خطرًا...

والانتقام... في طريقه.

يتبع...

بطاقة العمل

اسم المستقل
عدد الإعجابات
0
عدد المشاهدات
13
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز
المهارات