في عصرنا الحديث؛ أصبحت التكنولوجيا قوةً محركةً للمشهد السياسي والاجتماعي. وأخص بالذكر هنا وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي؛ إذ غيرت بشكل جذري المشهد السياسي في الولايات المتحدة على سبيل المثال؛ مؤثرةً على كيفية تواصل السياسيين مع الناخبين، ناهيك عن تشكيل الرأي العام؛ حتى تطور الأمر لتُصبح هذه التقنيات مؤثرةً على نتائج الانتخابات نفسها.
أشعل هذا التحول الثوري جدلًا واسعًا حول العالم، كما أحدث شروخًا عميقة في النسيج السياسي والتقني على حدٍ سواء، خاصةً بالولايات المتحدة. وفي قلب هذه المعمعة الفكرية؛ يبرز دونالد ترامب والحزب الجمهوري كأبرز المقاتلين في ساحة هذه الحرب التقنية. فهم يُوجهون انتقاداتٍ حادةً نحو عمالقة التقنية، متهمين إياها بالانحياز السافر للحزب الديمقراطي وتبني أجندات يسارية تتعارض مع قيمهم المحافظة.
تستكشف هذه المقالة التقاطع المثير بين التقني والسياسة في القرن الحادي والعشرين. مع تسليط الضوء على التأثير المُعقد للتقنية على السياسة الأمريكية؛ مرورًا بالتوترات المتصاعدة بين القوى السياسية وعمالقة التقنية!
اسم المستقل | محمد ش. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 9 |
تاريخ الإضافة | |
تاريخ الإنجاز |