حرب غزة | كيف ساهمت الحرب في انهيار قطاع التقنية بالاحتلال

تفاصيل العمل

بدأ العدوان الصهيوني على الأراضي المحتلة في غزة منذ تسعة أشهر، إذ باتت نية الكيان الإجرامي واضحةً أمام الجميع في ارتكاب عملية تطهير عرقي وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني من على أراضي غزة؛ الأرض التي كانت وما زالت رمزًا لأعتى أشكال المقاومة التي عرفها العالم الحديث؛ فحتى الآن لم يتمكن الاحتلال من فرض قبضته العسكرية على أراضي غزة.

وبعد قرابة عام كامل من الفتك والدمار في غزة؛ يستعد الكيان المُحتل الآن إلى دفع فاتورة باهظة مقابل هذا الإجرام الفاحش. فعلى مر سنوات؛ ظل الاحتلال متفاخرًا بمنظومته التقنية المتقدمة التي تتصدر الدول العظمى، بل وتتفوق على أغلبها. فعلى سبيل المثال؛ تحتل دولة الاحتلال حاليًا المركز الرابع عالميًا، بعد الولايات المتحدة والصين وبريطانيا، من ناحية عدد الشركات الناشئة العاملة في الذكاء الاصطناعي!

نستعرض في هذه المقالة تحليلًا شاملًا لأوضاع قطاع التقنية الصهيوني؛ والذي ظل في صدارة العالم لسنوات عديدة؛ فقد استغرقت حكومة نتنياهو عدة أشهر فقط ليبدأ هذا القطاع في الانهيار مُكبِّدًا الاحتلال خسائر فادحةً.

بطاقة العمل

اسم المستقل محمد ش.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 6
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز