أصبحت النوادي الصيفية من أكثر الأمور التي تشغل بال الأبوين في الإونة الأخيرة ، وخاصة الذين يعملون منهم ، فيجدون في النادي الصيفي ما يشغل أبناءهم في الوقت الذي يقضونه في العمل فترة العطلة الصيفية .
قد يكون هذا الأمر يشكل عبئاَ على الأهل فقد أصبح ظاهرة تفرضها متطلبات العصر لكنه في ذات الوقت أمر في غاية المتعة والفرح عند الأطفال ،لأن مثل هذه النوادي عادة ما تكون بعيدة عن الأنشطة المنهجية والمدرسية التي اعتادها الأطفال طوال السنة الدراسية.
لقد أكدت الكثير من الدراسات التربوية والنفسية أن الأنشطة الصيفية اللامنهجية تؤثر بشكل ايجابي وكبير في بناء شخصية الطفل وتطورها وتنمي فيه حب النجاح والتنافس.
من أهم الجوانب التي تعمل عليها النوادي الصيفية :
الجانب التربوي
الجانب الجانب الترفيهي
جانب التعلم اللامنهجية
بالنسبة للجانب التربوي فتعمل النوادي الصيفية بأنشطتها المتنوعة على تنمية أخلاق الطفل بشكل سليم مبني على التعاون وروح الفريق والتنافس البعيد عن العنف والأنانية.
أما بالنسبة للجانب الترفيهي فهو أهم عنصر تستند عليه النوادي الصيفية ؛ من خلال منح الطفل الأوقات اللطيفة والمفيدة والمناسبة لكل طفل حسب الفئة العمرية التي ينتمي إليها.
ويكمن الجانب اللامنهجي بطريقة التعلم عن طريق اللعب مما يساعد على تنمية المواهب واكتشاف القدرات
ويجدر الذكر أن النوادي الصيفية فرصة لاكتساب الطفل مهارات ومواهب تتناسب مع ميوله وعمره مما يساعده على الاعتماد على النفس وقضاء بعض الوقت بعيدا عن الأبوين دون الشعور بالخوف والقلق
أهمية النوادي الصيفية:
تنمية المواهب عند الأطفال.
اخراج الأطفال من عزلتهم الالكترونية.
حماية الأطفال من آثار الفراغ السلبية.
استثمار أوقات الفراغ بما هو مفيد.
التركيز على جانب الابداع والتجديد.
بعض الأمثلة على الأنشطة الصيفية:
الأنشطة الفنية مثل الرسم والعزف على الآلات الموسيقية والغناء.
الأنشطة الرياضية وهي تكاد لا تحصى من كثرتها مثل السباحة وكرة القدم والسلة واليد.
الأنشطة العلمية مثل المخترع الصغير .
اسم المستقل | زينة ا. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 8 |
تاريخ الإضافة |