تفاصيل العمل

-مقال يوضح الجوانب المختلفة لفكر اللا إنجابية. جانب علم النفس واضح في المقال ومقصود لإظهار البعد النفسي الذي يعبر عن الشخص الذي اختار "اللا إنجابية" كفلسفة تمثله.-كان الدافع الذي حركني للبحث عن (فلسفة اللا إنجاب) هو شيوع المصطلح في الفترة الأخيرة مع عدم معرفتي به ومع وجود معلومات متداخلة عنه فبحثت عن الموضوع بدافع الفضول الشخصي أولًا ثم رغبة الكتابة عنه ثانيًا.

-هدف المقال تبيين الجوانب المختلفة لفكر اللا إنجاب.. صحية/ نظرة سياسة ولو من بعيد/ نفسية/ دينة وإن تطرقت لها على الهامش.-اهتمام المقال الأكبر هو الدفاع عن فكر اللا إنجاب وخاصة من زاوية نفسية، ليس لأن كاتب المقال يتمثل هذا الرأي ولكن لأن تبيين الجانب الآخر (المرفوض) عادة من القضايا ثم تبيين أسباسبه تجعل المؤيد للقضية على بينة أكبر من قناعته. وبالنسبة للرافض لها هو الآخر يتبين بشكل دقيق ما الذي يمثل قناعته. اختصارًا كان المقصد الأساسي من المقال هدفين..

1- تبيين وجهة نظر الشخص اللا إنجابي لنتفهم وجهة نظره حتى ولو لم نوافقه عليها. نتعاطف معه ونتفهم حتى ولو لم نوافق رأيه.2- لمن يرفض فكر اللا إنجاب.. أعطيه نبذات عن الجانب الآخر للقضية ربما يكون هذا مُثبتًا له أكثر على موقفه مع احترام الموقف الآخر.

-عقبات المقال.. قابلني في المقال عقبات أساسية منها اختلاط المصادر بشكل كبير جدًا وتشعبها.. يفتح الموضوع موضوعات أخرى مثل (النسوية/ قانون الإجهاض/ الثورة الجنسية في أمريكا/ جرائم التناسل والتي تخص الاستعمار تارة أو تعقيم السيدات إجبارًا لأجل استغلالهم في العمل تارة أخرى.. إضافة إلى البعد السياسي أيضًا...) فكان المقال شرارة للاهتمام بموضوعات عِدة واحتجت لكتابته قراءة مصادر في موضوعات مختلفة لاستخلاص الفكرة التي أريد توصيلها للقارئ.-نتيجة المقال.. يَخلُص المقال لتأكيد فكرة إن وجود الأطفال أمر مهم ومسؤولية كبيرة ولذلك نحترم خوف اللا إنجابيين من التجربة ونتفهم ذلك دون أن نقبله.

في ختام المقال أترك للقارئ سؤال ليكون للمقال نهاية أشبه بالنهاية المفتوحة هدفي منها أن يمتد نفع المقال فيكون السؤال دئرٌ في ذهن القارئ بعد القراءة ما يساعده على استراجع المعلومات وهضم الأفكار والاستزادة عن الموضوع وفي النهاية يُكَون رأيه هو الذي يمثله.

بطاقة العمل

اسم المستقل Asmaa H.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 1
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز