تفاصيل العمل

مقدمة لكتابي (عجائب الخلق في القرآن) ، وأوضح فيها كيف يمر العالم بفترة من الطغيان المادي الذي أدى بالكثيرين من المسلمين و غيرهم إلى الإلحاد و إنكار الدين، و كانت حجتهم في ذلك هي أن الدين يناقض العلم.

وفي هذا الكتاب حاولت ان أرد على هؤلاء حجتهم بأن أبرز بعض نواحي إعجاز القرآن علميا بألسنة علماء ليسوا بمسلمين، وبإثبات أن صحيح العلم لا يتناقض مطلقا مع صحيح الدين، بل إننا مأمورون دينيا بالتدبر في كل علم نافع، ومن هنا قد يبدأ الملحد أو المتشكك رحلته مع التفكر والقراءة الموسعة في جوانب هذا الدين والتي إن صادفها الإخلاص والتجرد فلا يمكن أن تصل به إلا إلى طريق الإيمان والإسلام. وربما يقتنع البعض ويزداد الأخرون يقينا بأن هذا الكتاب الذين يتكره الملحدون لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بشريا.. بل من عند خالق العلم..الله سبحانه.. المستحق للعباده وحده.

بطاقة العمل

اسم المستقل Tarek A.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 5
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز