مشروع مركز ثقافه اسلامي بمدينه الغردقه بمصر

تفاصيل العمل

مركز ثقافه اسلامي مكون من مسجد للصلاه للرجال ومصلي للسيدات ومكون أيضا من قاعه مناسبات وكذالك دار لتحفيظ القرءان الكريم

أسس تصميم المراكز الثقافية

تصميم الموقع العام وهو وضع المنشآت في شكل مجسم ومتكامل من المباني والفراغات من أجل تحقيق العلاقات المختلفة المطلوبة بين مكونات البرنامج من المناخية الوظيفية والتشكيلية

*اختيار الموقع

هناك شروط عامة يستلزم توافرها في الموقع وهى

1- سهولة الوصول إليه 2- أن تتناسب المساحة مع عدد الأجنحة والجمهور المتوقع لتلافى التكدس 3- طبيعة الأرض وتنوعها مع تجنب العناصر التي يصعب التحكم فيها

4- طبيعة المنطقة المحيطة بالمعرض والزوايا التي يرى منها الموقع

5- اختيار الموقع المناسب له مع دراسة علاقته بالمدينة وما فيها

*دراسة العلاقات الوظيفية

إن تصميم المعرض هو توزيع لعناصر برنامج معين على الموقع المختار بهدف تحقيق علاقات وظيفية سليمة ذات وظائف مختلفة

مثل المداخل والمخارج والأجنحة والمسطحات الخضراء والمسطحات المائية والمباني والمواصلات والانتظار

وللوصول بهذه العلاقات إلى الحل الأمثل ينبغي

1- دراسة الإمكانيات المتاحة للموقع والتأكد من وجود مزايا طبيعية ومناطق أثريه يمكن أن تستغل لمصلحة التصميم 2- ويتم تقسيم المناطق في الموقع بما يتلاءم مع نوع الخدمة المنوطة لكل منطقة

3- أما المداخل فيجب توفير العدد الكافي منها مع توزيعها بحيث لا تؤدي إلى اختراق الحركة

4- أما الأجنحة فهي العنصر الأساسي في المعرض وتوزع تبعا إلى عدة اعتبارات مثل طبيعة الأرض والمباني والمسطحات الخضراء والبحيرات الطبيعية والصناعية .

*دراسة وسائل المواصلات الداخلية

تنقسم السرعة في وسائل المواصلات الداخلية إلى:

1- السرعة البطيئة التي تهدف إلى إعطاء الفكرة القريبة عن المعرض وتتكون من عربات صغيرة معلقة أو ممرات متحركة

2- السرعة السريعة التي تعطي فكره عن الموقع وتكون بواسطة درج كهربي سريع ويتوقف هذا الدرج في السرعة على حجم المعرض ونوعيته .

*دراسة التشكيل البصري للموقع

تتطلب هذه الدراسة ما يلي :

1- معالجة الموقع

2- دراسة العلاقات البصرية بين المباني والفراغات

3- أساس الموقع

أولا: معالجة الموقع

إما أن يكون الاتجاه نحو تأكيد طبيعة الموقع والمحافظة علية وإما أن يكون الاتجاه إلى القضاء على ما يؤكد هذا الطابع أو تعديله

ثانياً:دراسة العلاقات البصرية بين المباني والفراغات

وهناك نوعان من المعارض:

1- المعارض ذات التصميم الواحد وهذه المعارض تأخذ شكلا موحدا أو مجموعه أشكال محددة ولا يكون التشكيل الفراغي صعب فيكون التشابه هناك في الألوان والمواد والتفاصيل والتشكيل النهائي للمباني فيساعد ذلك على الترابط البصري والوحدة التي تظهر للسائرين على مختلف سرعاتهم

2- المعارض ذات التصميم الحر وفيها تكون الحرية في التشكيل ولكن المشكلة الأساسية هي كيفية إيجاد تجانس واستقرار فراغي ويكون نجاح التصميم من الناحية البصرية لتحقيق راحة للمشاهد نفسيا وبصريا وذلك بإشباع الرغبات والاحتياجات المتعددة الجوانب لزوار المعرض على قدر الإمكان للوصول إلى التجانس والاستقرار المطلوبين وبذلك نضمن وجود علاقة منظوريه تؤدى إلى التجانس والاستقرار بالتدرج بالمساحة المخصصة للأجنحة.

وكذلك يجب أن تدرس العلاقات المختلفة للكتل سواء المباني أو الأشجار أو الفراغات ليلا إذ تتدخل الإضاءة في تجسيم المباني كوحدات فراغية كما تتدخل في تحديد علاقتها في بما يحيط بها في الموقع حيث تبرز الإضاءة ما في المبنى من نواحي جمالية أو تحول المبنى من كتل ثقيلة مضاءة إلى إضاءة خفيفة ليلا وتتأثر إضاءة الموقع بنوع المبنى وطبيعة المواد وحجم البناء وتشكيله في الفضاء ويعتقد البعض أن الظلال سببها الإضاءة وهذا خطأ وعموما يجب أن تلتزم الإضاءة بأسسها المعمارية كي تتلاءم مع متطلبات وظيفتها دون انفعال أو إجهاد

3- أثاث الموقع

ويشمل النباتات والنافورات وأعمدة الإنارة والعناصر الفنية الأخرى ولا تكون وظيفتها الإمتاع البصري فقط ولكن تكون ذات وظيفة أساسية مثل التأثير الكبير على مناخ الموقع وتعطى النافورات والمسطحات المائية إحساسا منعكسا ورقيقا يتوازن مع جفا ف المبنى وتعطى أعمدة الإنارة إحساسا بشكل المبنى ويجب الحرص على ألا تكون قبيحة أثناء النهار وذلك إما بإخفائها فوق مستوى النظر أو بتبسيط شكلها .

*العوامل التي تؤثر على تصميم مباني المعارض

1- الجمهور

2- طبيعة المعروضات

أولا:الجمهور

يحدد الجمهور نوع المعرض وطابعه وحجمه وامتداده وخطوط السير به ولذلك يجب التصميم بناء على نوعية الجمهور المنتظر من حيث السن والمستوى ولذلك يجب التنويع في المادة المعروضة لإرضاء اكبر قدر ممكن من الجمهور واهم شي في تصميم المعرض هو خطوط السير فسوء التصميم يؤدى إلى تكدس الناس ووقوفهم صفوف طويلة أمام المبنى وبذلك يكون المعرض عامل طرد وليس عامل جذب .

ثانياً: طبيعة المعرضات

يملى موضوع العرض وطبيعة الجهة العارضة تأثيرا كبيرا على المعرض فإذا كان المعرض مقدما لغرض تجارى مثلا وجب دراسة المعروضات وتنسيقها وللجهة العارضة أيضا تأثير كبير على شكل الجناح وحجمه ففي المعارض العالمية تتنافس كبرى الدول في إقامة مباني ضخمة وأفكار إنشائية مبتكرة وذلك عكس المعارض الصغيرة وكذلك تتأثر طبيعة المعروضات بنوعية العرض سوا كان دائما أو مؤقتا أو متنقلا

*عناصر التصميم الداخلي للجناح

1- المسقط وخطوط السير

2- الفراغ الداخلي

أولا:المسقط وخطوط السير

أن هدف التصميم المثالي هو توحيد حركة الناس بطريقة تمكنهم من رؤية المعرض بسهولة دون أن يضلوا الطريق أو يشعروا بالملل أو التعب ويجب على المصمم أن يراعى التغيرات التي قد تطرأ على الحركة المتوقعة لتلافى التجمع الناتج عن تباطؤ الناس وفضولهم وهناك نوعان من خطوط السير

- محدد

- وخط سير غير محدد

* خط السير المحدد ويستعمل إذا كان هدف المعرض تقديم موضوع متسلسل ويتحتم معه أن يرى كل شخص كل شي ويجب مرعاه الآتي:

1- أن لا تزيد المسافة المحددة عن 100.00 متر بتوفير أماكن حرة لتجنب الشعور بالتنفيذ غير المحتمل مع التنوع في المحور المحيطي

2 يجب مرعاه تجميع المعروضات ذات الطبيعة الواحدة في مكان واحد

3- يجب مراعاة وجود مكان كافي أمام المحل ليقف الزائر ويتأمل ما هو معروض دون إعاقة للمرور

4- يجب وضع المعروضات الفنية في أماكن منفصلة لان الناس لا يتوقفون لمشاهداتها جميعا

*- خط السير غير المحدد

ويتبع في معظم المعارض التي لا تحتاج لهذا التسلسل مثل الأسواق التجارية حيث التنافس بين الأجنحة المختلفة، واهم ما في المسقط الحر هو أن يترك للزائر فرصة التجول ويأخذ هذا النوع إشكالاً عديدة فيكون على شكل مجموعة متتابعة من صالات العرض المربوطة بالممرات ويجب أن لا تتشابه المسارات أمام المشاهد حتى لا يشعر انه ضل الطريق أو انه لم يرى كل ما يجب رؤيته كذلك يجب تلافى الممرات المستقيمة في المسقط وتكون الممرات المتعرجة أفضل حيث تقدم إثارة وتغيير

ثانياً: الفراغ الداخلي

أن أى فراغ معماري ليس في الواقع إلا وسط يحتوى الإنسان الذي يمارس نشاطه فيه والمعارض لا تخرج عن هذا التعريف فهناك علاقة مؤكدة بين المعرض وبين ما يحتويه ومن يدخله ويتوقف نجاح المعرض على مدى استيفاء هذه العلاقة حقها من الدراسة وذلك من خلال ثلاث مطالب أساسية

1- الوظيفة

تتمثل في مطالب الإنسان الحسية من ناحية المقياس والشكل وتوجيه الحركة وطريقة الإضاءة واتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر وتصرفه في الفراغ وتأثير الفراغات المختلفة عليه.

2- الثبات وطرق الإنشاء

لا يمكن إيجاد فراغ معماري داخلي سواء للعرض أو لغير العرض وهناك أيضا قشرة خارجية تحتاج لوسيلة إنشائية لتنفيذها علاقة وثيقة بين الفراغ والمنشئ لأن الشكل الأساسي لأي إنشائية مبنى ينشى من عدة عوامل منها الشكل والحركة فيه وحجم الفراغ المطلوب

3- الجمال

ويعنى ووجود تكامل بين عناصر تكوينية تختص بالنسب والتكرار والإيقاع والتماسك الشكلي والتباين وهى متصلة ببناء الإنسان النفسي كما إنها عوامل رمزية مبنية على أساس تعبيرات اكتسبتها أشكال معينة في مواقف وتلبية هذه المطالب الأساسية

-*عناصر الفراغ الداخلي

وهى الإمكانيات التي يمكن استخدامها وهى

1- المقياس

يعرف بأنه العلاقة بين أبعاد الجزء إلى الكل وفى حالة المعرض ينتج المقياس المناسب للوظيفة عن تفاعل مجموعة أبعاد المعرض مع نوع المعروضات وحجمها وحركة الجمهور

وحجمه

2- اللون

تلعب الألوان دورا بارزا في التأثير البصري لتصميم الفراغ حيث يستعمل فيه ألوان متجانسة لربط مجموعة من الأشياء ذات طبيعة واحدة وحديثا استعملت التعبيرات المختلفة بألوان مثل الدفء والبرودة والثقل لربط الفراغات بواسطة العلاقات بين المستويات المختلفة

3- الإضاءة

للإضاءة أهمية قصوى في المعارض في توضح وظيفة المعروض وتظهر خصائص المعروض الواضحة والدقيقة على حد سواء وكذلك جعله لافت للأنظار وهناك نوعان من الإضاءة

1- الإضاءة الصناعية

وهى مرتبطة بالدراسة الفراغية ارتباط وثيقا عن طريق عاملين

1- نوعية الإضاءة وتصميم المصادر الضوئية

2- تأثيرها في إظهار معالم الفراغ الداخلي والمعروضات

2- الإضاءة الطبيعية

تكون الإضاءة الطبيعية ناجحة في حالة مسطحات العرض الكبيرة المطلوب تداخلها مع الجو الخارجي المحيط ويمكن استخدام الأفقية الداخلية إلى التداخل مع الجو الخارجي المحيط أيضا حيث تستخدم الإضاءة الطبيعية الصناعية للوصول إلى حل ناجح وتكن الإضاءة الطبيعية لازمة لأنواع خاصة من المعروضات

فمثلا عندما تكون ألوان المعروضات هي العنصر المهم في العرض وكذلك عند الرغبة في إبراز الخط الخارجي للمعروضات وتتميز الإضاءة الصحيحة في المعارض بميزتين أساسيتين

1- أن تمكن طبيعة الإضاءة عين الزائر من أداء وظيفتها بحرية دون تعب

2- أن ترضى مختلف الأذواق للشخصيات المتنوعة للزوار

3- تتناسب شدة الإضاءة المطلوبة تناسب عكسيا مع حجم المعروضات

4- تعطى الإضاءة الجيدة الزائر شعور بألفة تساعده على ملاحظة التفاصيل الدقيقة للمعروضات

*المؤثرات الخارجية

عند بداية عصر المعارض كان من السهل على الجمهور إثارة دهشته أما اليوم يحتاج المصمم لمجهود حتى يصل إلى ابتكار يجذب انتباه الجمهور ومن أهم ما يجذب انتباه المشاهدين هو

1- الشيء المتحرك

2 الاهتمام بالنشاط البشرى

3- اللعب بالأضواء والإسقاطات المختلفة

*الأشكال المختلفة للفراغ

يلزم المعارض أن يكون الفراغ الخاص بالعرض مهما كان شكله وحجمه ديناميكيا يوفر للمشاهد إحساسا بإثارة الفضول وتتم فيه الحركة بسلام دون ملل

*وهناك أكثر من اتجاه لتشكيل فراغ المعرض:

1- العرض في فراغ واحد كبير

2- العرض في فراغ عضوي

3- العرض في الهواء الطلق

*التغطيات المستخدمة في مباني المعارض

1- منشات قشرية

2- منشات كابيلة

3- الجمالونات الفراغية

4- المنشات الغشائية

*الأمثلة:

1 - المركز الثقافي (تاجبوه)

للمعماري:

(رينزو بيانو)

*فكرة المشروع:

اعتمدت فكرة المشروع على إبراز الفكر التصميمي في إيجاد توائم بين البيئة المحيطة بالمكان والمشروع نفسه

الذي اعتمد على إيجاد علاقة بين عمارة البلد الموجود بها المشروع والبيئة المحيطة

ويظهر ذلك بوضوح في كتل المشروع التي كان المصمم

يسمى كل مجموعة منها اسم قرية

2 – المركز الثقافي (بومبيدو)

بفرنسا

للمعماري

(رينزو بيانو)

و(ريتشارد روجرز)

المركز الثقافي (بومبيدو)

بطاقة العمل

اسم المستقل Assem M.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 4
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز