تفاصيل العمل

هو كتاب باللغتين الفرنسية والعربية يتناول موضوعا حساسا في طابع رواية خيالية مميزة ونادرة جدا مليئة التشويق ومقتبسة من الواقع عن حياة فتيات في الاقامة الجامعية

الاقامة الجامعية للبنات مكان يراه المجتمع وكرا للفساد, و معقلا للانحراف الاخلاقي, بسبب طوابير السيارات, اشكال التبرج المختلفة, التدخين, المخدرات... ليفضل بعض الاولياء خيار المكوث في البيت, على ان تدرس ابنته او اخته في الجامعة, لما سمعوه من قصص و سيناريوهات ضياع, بدأت بصحبة سيئة, كلام معسول وفضول, لتنتهي بحانات و مستقبل مجهول, لكن قبل القاء اللوم والمسؤولية على هذا المكان, يجب ان ننظر في اسباب الانحراف والمتمثلة في: الضغط الاسري, الحرمان, التحرر التأثر بالمسلسلات الاجنبية, سوء تسيير الادارة, ضعف الايمان, تهميش بنوعيه المادي والمعنوي للأولياء اذ يعد الانحراف وسيلة للانتقام منهم.

ولكننا الان اصبحنا نعمم هذه الظاهرة على من تدخل السكن الجامعي , وتناسينا امرا في غاية الأهمية, و اهتممنا بالبقعة السوداء بدل الورقة البيضاء, اذ أضحيت العفة كالبحث عن الابرة في كومة قش, برغم ان فيهن الكثير من العفيفات, الطاهرات اللواتي لا تستلمن ابدا للإغراءات المادية, وبنات السوء, غدت كل فتاة تدخله, تحمل وصمة عار اقامتها الجامعية, وينظر اليها نظرة سلبية, مشمئزة ,كأنها ابنة سوء وهوى بل وابشع من ذلك, ونحن من يتحمل مسؤولية تشويه سمعتهن, بنشرنا لهكذا اشارات سيئة وتغاضينا عن إيجابيات و حسنات هذا المكان, فلا يجب ان نشك بأخلاق بناتنا واخواتنا فمن سكنته ليست سوى محتاجة, اما اجبرتها الظروف, او كانت ضحية ظروف سبق ان ذكرناها, وان لم تلزمها الظروف, فالفتاة الملتزمة والمهذبة, تبقى محتفظة بأخلاقها واحترام اهلها و ثقتهم, حتى ولو سكنت في امريكا, بين الكاباريهات, سيبقى و سيظل المكان اسمه سكن للطالبات وليس وكرا للدعارة.

بطاقة العمل

اسم المستقل هيام ا.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 6
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز

المهارات المستخدمة