مقال عن دور رياض الاطفال في النمو الاجتماعي للطفل

تفاصيل العمل

-تعتبر مرحلة رياض الأطفال من اهم المراحل التعلمية لأنها تكون شخصيه الطفل وتساعد الطفل علي النمو الاجتماعي في المستقبل وتساعده علي أقامه علاقات وتكوين عادات اجتماعيه وتساعده أيضا علي الاستقلالية في القبول والرفض كما ان رياض الاطفال تساعد في نمو المهارات الحياتيه لدي الطفل.

- وتعتبر رياض الاطفال لها دور قوي في تنميه المهارات اللغويه

-لذلك تعتبر فكره ظهور مؤسسه رياض الأطفال تعتبر فكره موجوده منذ القدم وليست فكره حديثه حيث تستقبل رياض الأطفال من سن الثالثة حتي سن السادسة كما ان رياض الأطفال تساعد علي اكتشاف الطفل الثقافات الأخرى.

- لذلك اتفق معظم الباحثين علي ان رياض الاطفال تؤدي وظيفه اجتماعيه نحو الاطفال وان الطفل الذى التحق بالروضه اقدر من الاطفال علي الاختلاط بالاخرين .

- حيث ان رياض الاطفال تقوم بعده نشاطات لتنمي شخصيتهم وتنمي جميع الجوانب النفسيه والاجتماعيه والجسديه والعقليه كما انها تساعد الطفل ع التكيف مع المجتمع والاخرين .

- كما ان رياض الاطفال تساعد الطفل علي ان يكون عنصر فعال في جماعته وتجعل الطفل يشارك ف الانشطه الاجتماعيه المختلفه مع الاطفال .

- فرياض الاطفال تعلم الطفل ما معني اللعب الجماعي وما معني المشاركه والاستقلاليه فكل هذه الامور تقلل من مظاهر السلوك العدواني .

- لذلك فان وجود الطفل ف رياض الاطفال اصبح امرا ضروريا لان رياض الاطفال اصبحت هي البيئه المناسبه لدي الطفل من حيث الجانب الاجتماعي و النفسي والوجداني والعقلي و اللغوي . - ُتعَد رياض الأطفال من أهم المؤسسات التربوية والتعليمية التي تساهم بشكل كبير في عملية النمو والتطور الاجتماعي للطفل. --- فخلال هذه المرحلة العمرية الحرجة، يكتسب الطفل العديد من المهارات والقيم الاجتماعية التي تُشكّل شخصيته وتُعزز قدرته على التفاعل والتواصل مع الآخرين.

- ويوجد ايضا جوانب متعدده تساعد بها رياض الأطفال ف تنميتها ومن أهم هذه الجوانب :-

-تنميه المهارات الاجتماعيه

-غرس القيم الاخلاقيه والاجتماعية

-تحسين التكيف الاجتماعي

-تساعد في تنميه التكيف الاجتماعي

- تعزيز التنشئه الاجتماعيه

دعونا نتكلم عن الجوانب بالتفصيل

أولاً: تنمية المهارات الاجتماعية:

- تُعلِّم رياض الأطفال الأطفال كيفية التواصل والتفاعل مع الأقران، من خلال الأنشطة الجماعية والألعاب التي تُشجِّع على العمل الجماعي.

- تُكسِب الأطفال مهارات التعاون والمشاركة والمساعدة، وتُعلِّمهم كيفية التعبير عن مشاعرهم وانفعالاتهم بطريقة سليمة.

- تُنمِّي لدى الأطفال مهارات القيادة والاستقلالية، من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم والمشاركة في اتخاذ القرارات.

ثانياً: غزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية:

- تُغرس رياض الأطفال في نفوس الأطفال قيم الاحترام والتسامح والتعاطف تجاه الآخرين.

- تُعلِّم الأطفال آداب السلوك الاجتماعي، مثل احترام الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم، والانتظار في الدور، والمشاركة في الأنشطة.

- تُساعد الأطفال على تكوين مفهوم إيجابي عن ذواتهم، وتُعزِّز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.

ثالثاً: تحسين التكيف الاجتماعي:

- تُساعد رياض الأطفال الأطفال على التكيف مع البيئة الاجتماعية الجديدة، من خلال التدريب على مهارات التفاعل والتواصل.

- تُسهِّل عملية الانتقال من الأسرة إلى المدرسة، وتُمَهِّد الطريق أمام الأطفال للتعامل مع بيئة تعليمية أكثر تنظيماً وتشكيلاً.

- تُوفِّر بيئة آمنة وداعمة للأطفال، مما ينعكس إيجابياً على مستوى ثقتهم بالآخرين وشعورهم بالأمان.

رابعاً: تنمية الوعي الاجتماعي:

- تُساعد رياض الأطفال الأطفال على تكوين فهم أفضل للمجتمع والبيئة المحيطة بهم، من خلال التعرف على قواعد السلوك الاجتماعي المقبول وأدوار الأفراد المختلفة.

- تُنمِّي لديهم الوعي بالقضايا الاجتماعية والمشكلات المجتمعية، وتُعلِّمهم كيفية المساهمة في حلها.

- تُشجِّع الأطفال على المشاركة في الأنشطة والفعاليات المجتمعية، مما ينمي لديهم الشعور بالانتماء والمسؤولية الاجتماعية.

خامساً: تعزيز التنشئة الاجتماعية:

- تُساعد رياض الأطفال في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل، من خلال تزويده بالمعايير والقواعد السلوكية المقبولة اجتماعياً.

- تُشرك الأسرة في عملية التعلم والتربية، مما ينعكس إيجابياً على التواصل والتفاهم بين الطفل وأسرته.

- تُوفِّر بيئة اجتماعية متنوعة دور رياض الأطفال في النمو الاجتماعي - توفِّر بيئة اجتماعية متنوعة تشمل أطفال من خلفيات مختلفة، مما يُثري خبرات الطفل وينمي لديه التسامح والتقبل للاختلاف.

- ومن التطورات الاجتماعيه التي تحدث في فتره الروضه بناء الرابط الاجتماعي بين الطفل واطفال سنه وان يكون قادرا ع أن يقودهم واخيرا جميع هذه التطورات الاجتماعيه التي تكتسب مرحله الطفوله المبكره من خلال فعالياتهم وتجاربهم المتنوعه مع الأطفال الاخرين ،

- يُمكن القول إن رياض الأطفال تُلعب دوراً حيوياً في تنمية الجوانب الاجتماعية للطفل، وتُساهم في إعداده ليكون عضواً فاعلاً ومنتجاً في المجتمع. فمن خلال تزويده بالمهارات والقيم الاجتماعية اللازمة، تُسهِّل رياض الأطفال عملية اندماجه وتكيفه مع البيئة الاجتماعية المحيطة به.