خاطرة زهراوية

خواطر زهراوية بمناسبة مولد بنت خير البرية

نسمة طيبة مباركة قد أبرزت في عشرين من جماداشرقت

گانت كاقطعة من بدر لاعجب فاأبيها بدر البدور وأمنا قطعة من هذا النور

أمها خديجة الكبرى من كانت المأوى وفازت بالبشرى

من أشرف مايختار ف النسب بنت المصطفى الطاهر الاطيب

سليلة المجد والشأن جميلة المحيا زهراء المعالي من حوت شريف الخصالي شمس تلالي تفرعت منها الذرية فسرى نورها في البرية

سميت أم أبيها لمنزلتها في قلب أبيها ونعم ألام الحنون كانت لسيدنا الرسول

طحنت حتى تشققت يديها وقأمت حتى تورمت قدميها فنألت في ذاك الأجور نعم القدوة أمنا البتول

ثقب كان يحترمها ويرفع لها من الشأن مايليق بحضرتها السنيه يقوم لها ويقبلها بين عينيها الزكية دلالة على علو منزلنتها وشريف رتبتها العلية

هي زهرة خير الخلق من نزل في عجيب عملها الايات أم لحسن وحسين أسياد الجنان

أهل بيت النبي من أبيهم علي كساهم ببردته العدنان

من نزل في وصفهم القرأن وأكرمهم بالفلاح والجنان

وهي الراضية المرضية من تفك عني العكية ويصبح القلب بذكرها طربان

من كانت أعظم مثال في الحيا لم ترى رجل ولم يراها رجل حازت من الأخلاق من أصل منبعها هي قدوتنا وعزتنا في أتباعها تربت في بيت النبوة فنشأت صابرة نقية من الأمراض المعنوية رباها خير البرية على الأخلاق السجيه كانت أشبه الناس بي أباها خلقا وخلقا وأكرمها بالبشرى

قد وصل بنا الزمن إلى حالا لايرضي أمنا

أبتلينا بالموضات وأغرتنا الشهوات لبسنا الضيق والقصير فضاقت بنا الأقطار وأهملنا العبادات والاعمال فقصرت علينا الأجور ملابسنا مغريه أنفسنا ملهيه ياغارة الله أدركينا

وكل من أقتدى بها نجى وفي خطاها مشى يحظى بالفوز والهنا

في موكب مهيب في يوم الحساب الشديد تمر الزهراء على رووس الخلائق جهرا

يارب البتول الزهراء أتيك من بابها لحبيك المصطفى وأتشفع بحبيبك لديك ترزقنا المحبة والاتباع ونستقيم على الخطأ حتى نحشر في زمرة أهل الكساء في يوم الحشر واللقاء