ما هي لغة الجسد ؟ وما اهميتها ؟

في عالم يتميز بتعقيدات الحضور، يغيب مفهوم لغة الجسد كأحد أسس التواصل الأساسية، إذ لا يمكن في تفاعلات غير لفظية قصيدة عن المشاعر والأفكار والمواقف. تتواجد لغة رئيس المجموعة من التعابير والإدارات التي تتضمن التخصصات، والتعابير الوجهية، وحتى طريقة التنفس، وتعتبر هذه العناصر تحدياً لتحليل البشر وفهمهم بشكل عميق.

على الرغم من وجود تحديات كبيرة في فهم لغة الشخص، يمكن بناء العلاقات الأساسية بين الأشخاص وفهمهم. فالقدرة على تحليل إشارات الجسد والتعبيرات الوجهية للجميع في فهم المشاعر والمواقف بشكل مختلف، وبالتالي يؤثر تعزيز التواصل والقدره على الثقة.

لتشمل لغة الجسد، لتنضم إلى الجنة الجديدة وتفهم مخاطرها واختلافاتها الشديدة. من خلال تحليل التمارين والتمارين بشكل أفضل بانتباه فائق، يمكن للفرد تحسين فهم الآخرين والتفاعل معها بشكل أفضل.

صواب هذه الدراسة انها تمكنك الشخص عن مدى تعبر لغة جسده ، في بعض الاحيان نشعر باننا بالحاجة الى فهم بعض التفاصيل حول شخص ما ولو كانت تربطه علاقة بنا منذ مدة من الزمن . لكن ما معنى لغة الجسد ؟ وما هي الطرق التي تساعدنا على فهمها ؟

مفهوم لغة الجسد :

يقصد بلغة الجسد هي الوسيلة غير لفظية للتواصل و تستخدم الحركات و الايماءات والتعابير كاحد الطرق للتعبير عن المشاعر و الافكار والمعاني كذلك . وتسهل فهم الرسائل التي تعزز التواصل الفعال بين الاشخاص فالمجتمعات تبنى على أساس التواصل الفعال والايجابي لخلق بما يسمى بالتكوين الاجتماعي الذي يشير بدوه الى تلك العملية التي يتعلم فيها الفرد عن كيفية التفاعل مع الاخرين .

وللتوصل الى افضل النتائج لابد لك لك نت التعرف الى اساسيات هذه اللغة ، والتي تشمل العديد من الطرق الازمة التعرف عليها ، هناك الكثير من الدراسات العلمية حول لغة الجسد وكيفية فهمها وتفسيرها. وتشمل هذه الدراسات عدة جوانب مثل التعبيرات الوجهية، والحركات، والمواقف جسدياً، واللمسات، وحتى اتجاهات النظر. فهم هذه العلامات اللفظية يمكن أن يساعد في فهم كلمات الآخرين ونواياهم، ويعزز التواصل الفعّال.

وفيما يلي بعض الدراسات الشهيرة حول هذا الموضــــوع:

في عام 1967 اجرى الباحثان " ألبرت ميهابيان " و " فيليب زيمباردو " دراسة علمية قوية في مجال الاتصال غير اللفظي بين البشر تحث عنوان "الرسائل الصامتة التواصل الضمني للعواطف والمواقف"

قامت هذه الدراسة بتحليل التأثيرات اللفظية على التواصل البشري، وخاصة التأثير الذي يمكن أن يكون للعواطف والمواقف المتعلقة بالاتصال دون استخدام الكلمات. قام الباحثان بتنفيذ تجارب تحت شروط معينة يفهم كيفية التأثير المختلف مثل التعبيرات الوجهية والمواقف الجسدية على الاتصال بين الأشخاص.هذه الدراسة كانت مهمة واضحة سلطت الضوء على أهمية العناصر غير اللفظية في التواصل البشري، والالتزامت بفهم كيفية نقل الرسائل والشاعر بطرق غير لفظية.

ويشار بالطرق الغير اللفظية هي الطرق التي يستخدمها البشر للتواصل فيما بينهم باختلاف اساليبها وتعددها الذي يبرز الاهمية الكبيرة التي تحضى بيها هذه المســألة . متابعة الدراسة حول كيفية تحليل التعامل الوجهي، والإيماءات اليدوية، والمواقف جسديًا، وغيرها من عناصر اللغة جسديًا في نقل العواطف والمواقف بدون استخدام الكلمات. وقد لاحظت أن الرسائل الغير لفظية تسيطر بدوراً في توجيه التحكم الفردي وفهمه للموقف الخاص به اجتماعياً.

الدراسات التي بدأت في ستينيات القرن الماضي، فهي لفتت الانتباه إلى مجالات الاتصال غير اللفظي ولغة الجسد. و التي ذكرت في كتاب "لغة الجسد" لجوليا فاست الذي نشر عام 1970 كان من بين أشهر الأعمال التي ساعدت في تعزيز فهمنا لهذه اللفظية غير المرئية من التواصل البشري. منذ ذلك الحين، بدأت الدراسات في هذا المجال تتحسن، وأكثر من ذلك بكثير، فيما يتعلق بتأثير اللغة الشخصية والتفاعل بين الأفراد.

النتائج التي اصدرتها هذه الدراسات في غاية من الدهشة فقد كشفت عن ارقام التي تأكد ان لعة الجسد لها اهمية كيبرة في حياة الفرد , تشير احد هذه الدراســـات التي قام بها احد علماء النفس والتي كشف عن ستار جديد من الزخم في المعلومات اكثر اهمية اذ فالدراسة التي اشرنا إليها في البداية للباحث الأمريكي البرت مهربيان أن مجموع الرسالة يقسم إلى 7% كلمات فقط، 38% صوت أي نبرة الصوت، 55% غير شفهي. وقد سمح البروفسور برد هويسل للتشخيصات المشابهة وتوصل إلى أن الشخص العادي يتحدث بالكلمات ما يناهز ثمانية عشر دقيقة في اليوم الواحد ونصف في المتوسط حوالي اثنين وعشرين ونصف عبرت هذه الدراســات ان الانسان يحما في جعبتع الكثير من الاسرار ، ويتفق معظمهم على أن القناة الشفهية تستخدم أساسًا لنقل المعلومــات، في حين أن القناة غير الشفهية تستخدم للتفــاوض في ما بين الأشخــاص، وفي بعض الحالات كبديل للرسائــل الشفهية .

تعتبر هذه الدراسة مرجعًا هامًا في مجال علم النفس والاتصال غير اللفظي، وقد ساهمت في فهم كيفية تأثير الرسائل الصامتة على العلاقات البشرية والتفاعلات الاجتماعية.

بعد ان تطرقنا الى مفهوم لغة الجسد معززا ذلك باهم الدراسات العلمية فلابد من التطرق الى اهم الاساليب و الاشارات التي تتضمن مجموعة لغات الجسم المتنوعة من التعابير والإشارات التي يمكن استخدامها للتواصل بدون استخدام الكلمات،و بعض أنواع الطرق اللفظية التي يتم استخدامها في التواصل البشري :

تعابير الوجه:

تعتبر تعابير الوجه واحدة من أكثر الطرق فعالية في التواصل مع الغير لفظي، حيث يمكن أن تعابر الوجه على شبكة التواصل الاجتماعي والعواطف والشاعر مثل الفرح، الحزن، الغضب، والدهشة.

حركات اليدين والإيماءات:

يمكن استخدام حركات اليدين والذراعين لتعزيز الكلمات التي تقولها، مثل اليد للتأكيد أو الإيضاح.تستخدم حركات اليدين لتعزيز السفر أو مشاركة المشاعر والأفكار بطريقة أكثر وضوحًا، وتتنوع هذه التوجهات من ثقافة أخرى.

مواقف وملامح اعتماد:

مواقف الجسم والملامح العديد من المعاني، مثل الاعتماد، الثقة، الانفتاح، الركود، والارتباط الاجتماعي و في لغة الجسد، تعتبر اللغات والملامح من الأساسيات الرئيسية لشبكة التواصل الاجتماعي العديدة من الرسائل غير الإنسانية التي لفظية.

اتجاهات النظر:

يمكن أن تكون اتجاهات النظر ًا على الاهتمام، أو الانفعال، أو النار في التفاعل مع الشخص الآخرو توجيه الجسم نحو الشخص عندما يجهز الشخص بجسمه نحوك أثناء ذلك، فهذا يشير إلى اهتمامه وتنسيقه في الحوار.

تمثل هذه السيارة جزءًا من مجموعة واسعة من التصاميم غير اللفظية التي يستخدمها البشر في التواصل، وتختلف أهمها بما تتميز به من اختلاف ثقافي وسياقات اجتماعية.

لن اطيل عنكم الحديث ، لغة الجسد كالطفل الذي بدا يستكشف الحياة من حوله جل المفاهيم التي ذكرناها لكم ما هي الى نقطة ماء من بحر لن بجف بحرارة الشمس ، بل كلما تقدم بنا الزمن يتجدد بنا العلم بصورة تختلف عن سابقتها فالانسان لم يكتشف ويستخدم طاقته الحقيقة الى بنسبة 10% ، فمهما تعرفنا عن الانسان أكثر ظهر شئ جديد ، فالانسان الذي عاش في العصور الغابرة ليس كحال من يعيش في العصر الحديث . ليس هناك علم مطلق بل هناك ما في جعبة الانسان ليفجر شئ جديد .