تفاصيل العمل

وصف العمل: كاتب قصص قصيرة للأطفال

نبذة عن العمل:

يتطلب العمل ككاتب قصص قصيرة للأطفال القدرة على خلق عوالم خيالية وسرد أحداث مشوقة تجذب انتباه الأطفال وتحفز خيالهم. يجب على الكاتب أن يمتلك مهارات في سرد القصص بلغة بسيطة ومفهومة، مع التركيز على القيم الأخلاقية والتربوية.

المسؤوليات:

كتابة قصص قصيرة ممتعة ومليئة بالمغامرات للأطفال.

تطوير حبكات وأحداث مشوقة تبقي الأطفال مهتمين ومتحمسين لقراءة القصة.

خلق شخصيات فريدة وجذابة للأطفال تعيش في عوالم خيالية.

تضمين رسائل وقيم تربوية وأخلاقية في القصص.

مراجعة وتنقيح النصوص لضمان جودتها وخلوها من الأخطاء اللغوية والنحوية.

المهارات المطلوبة:

خيال واسع وقدرة على ابتكار قصص مشوقة.

مهارة عالية في الكتابة بلغة عربية سليمة وبأسلوب جذاب للأطفال.

قدرة على فهم اهتمامات الأطفال واحتياجاتهم النفسية والتربوية.

مهارات جيدة في البحث لضمان دقة ومصداقية المحتوى.

دقة واهتمام بالتفاصيل لضمان جودة النصوص.

المؤهلات:

خبرة سابقة في كتابة القصص القصيرة للأطفال أو أي نوع من الكتابة الإبداعية.

نماذج أعمال سابقة يمكن تقديمها لإثبات المهارات والقدرات.

شهادة في الأدب العربي أو أي مجال ذي صلة تعد ميزة إضافية.

بيئة العمل:

يمكن للكاتب العمل من المنزل أو من أي مكان يفضله، مما يوفر مرونة كبيرة في أوقات العمل.

يمكن أن يكون العمل بدوام كامل أو جزئي، بناءً على تفضيلات الكاتب واحتياجات المشروع.

الفوائد:

فرصة لتطوير مهارات الكتابة الإبداعية والخيال.

إمكانية الوصول إلى جمهور واسع من الأطفال والمساهمة في تنمية خيالهم وتربيتهم.

الحصول على تغذية راجعة من القراء والمحترفين في مجال أدب الأطفال.

تعزيز الملف المهني بكتابات منشورة ومعترف بها في مجال أدب الأطفال.

نموذج عمل: قصة قصيرة للأطفال

عنوان القصة: رحلة إلى الغابة السحرية

مقدمة:

كان هناك فتى يدعى علي يعيش في قرية صغيرة عند سفح جبلٍ كبير. كان علي يحب المغامرات واستكشاف الأماكن الجديدة. في يوم من الأيام، قرر علي أن يذهب في رحلة إلى الغابة القريبة من قريته، حيث كانت تدور حولها الكثير من القصص والأساطير.

الجسم:

بدأ علي رحلته في الصباح الباكر، حاملاً حقيبته الصغيرة التي تحتوي على بعض الطعام والماء وبوصلة صغيرة. بينما كان يسير في الغابة، لاحظ أن الأشجار كانت كثيفة جداً والأضواء تتسرب بصعوبة من خلال أوراقها. كان الجو هادئاً جداً، إلا من أصوات الطيور وأوراق الأشجار التي تتهشم تحت قدميه.

بعد ساعات من السير، وجد علي نفسه أمام شجرة ضخمة لم يرَ مثلها من قبل. كانت الشجرة تختلف عن باقي الأشجار، حيث كانت أوراقها تتلألأ بألوان قوس قزح. اقترب علي منها بحذر، ووضع يده على جذعها. فجأة، سمع صوتاً هادئاً يقول: "أهلاً بك، علي."

تفاجأ علي ونظر حوله، لكنه لم يرَ أحداً. عاد الصوت ليقول: "لا تخف، أنا الشجرة السحرية. لقد جئت بك إلى هنا لأنني شعرت بشجاعتك وروح المغامرة لديك."

سأل علي الشجرة: "ماذا تريد مني؟"

أجابت الشجرة: "أريد أن أعطيك هدية. كلما كنت طيب القلب وساعدت الآخرين، ستجد نفسك تكتشف عالماً جديداً وسحرياً داخل الغابة."

الخاتمة:

شكر علي الشجرة السحرية وواصل رحلته. بدأ يشعر بأن الغابة لم تعد مخيفة كما كانت من قبل. بل أصبحت مكاناً مليئاً بالغرائب والعجائب. وأدرك أن هذه الرحلة لم تكن مجرد مغامرة، بل كانت درساً في الحياة عن أهمية الطيبة والشجاعة.

عاد علي إلى قريته وقد تغيرت نظرته للحياة. أصبح يساعد الجميع ويبث الفرح في قلوب من حوله. وكلما فعل ذلك، كانت الغابة تكافئه بمزيد من الأسرار والعجائب.

وهكذا، عاش علي حياة مليئة بالمغامرات والسعادة، مؤمناً بأن الطيبة والشجاعة هما مفتاحا السعادة الحقيقية.

ملفات مرفقة

بطاقة العمل

اسم المستقل Mohamed A.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 6
تاريخ الإضافة