ليل القبور

المشهد الأول: البداية الغامضة

(تبدأ اللقطة في مقبرة قديمة بالليل، مع أضواء خافتة وضباب كثيف يغطي المكان)

صوت الراوي (بصوت عميق ومخيف):

"في مقبرة مهجورة، تحت القبور القديمة، تختفي أسرار غامضة لا يعلم عنها أحد... غير أن الليلة دي، هيتغير كل حاجة."

المشهد الثاني: الشلة

(مجموعة من الأصدقاء: أحمد، سارة، كريم، ومي، يتجمعوا عند باب المقبرة القديمة)

أحمد:

"يا جماعة، إحنا جايين هنا نثبت إن كل القصص دي خرافات. مفيش حاجة اسمها أشباح."

سارة (بتوتر):

"أيوة بس المكان ده بقاله سنين محدش قرب منه. كل الناس بتقول إنه مسكون."

كريم (بثقة):

"يلا ندخل، هنقضي ليلة رعب ونصور كل حاجة."

مي:

"مش متأكدة يا جماعة، المكان فعلاً مرعب."

(الشلة تدخل المقبرة وهم بيتحكوا ويهزروا، لكن الجو بيبقى تقيل والضباب بيزيد)

المشهد الثالث: أول علامة

(داخل المقبرة، بيلاقوا ضريح كبير ومقفول، عليه رموز قديمة وغريبة)

سارة (بتفحص الرموز):

"الرموز دي شكلها قديم أوي، ممكن تكون حاجة من العصر الفرعوني."

أحمد (بيضحك):

"يا سلام، هنلاقي مومياء كمان؟"

(فجأة، صوت غريب بيتسمع من داخل الضريح)

كريم (بقلق):

"سمعتوا الصوت ده؟"

مي:

"ممكن نرجع بقى؟"

المشهد الرابع: البوابة الجحيمية

(الشلة تقرر تفتح الضريح، وبعد ما يفتحوه، بيلاقوا سلم بينزل تحت الأرض)

أحمد (باندهاش):

"يلا ننزل، هنلاقي كنز تحت."

(ينزلوا السلم بحذر، وكل ما ينزلوا أكتر، الجو بيبقى أغمق وأبرود)

المشهد الخامس: المواجهة الأولى

(بيوصلوا لغرفة تحت الأرض مليانة عظام وجماجم، وفي نص الغرفة، تابوت قديم مفتوح)

سارة (بخوف):

"إيه ده؟ المكان ده مش طبيعي."

(فجأة، نور بيطلع من التابوت وشبح بيظهر قدامهم)

أحمد (بيصرخ):

"يا نهار أبيض!"

(الشبح بيقرب منهم، والشلة بتحاول تهرب)

المشهد السادس: الكوابيس

(في طريق هروبهم، كل واحد فيهم بيشوف كوابيسه الشخصية تتحقق قدامه. أحمد بيشوف أشباح بتلاحقه، سارة بتتحاصر بين جدران ضيقة، كريم بيقع في حفرة مليانة أفاعي، ومي بتشوف نفسها متعلقة ومش قادرة تتحرك)

أحمد (بيحاول يفوق نفسه):

"لازم نخرج من هنا بسرعة!"

المشهد السابع: التضحية

(بيوصلوا لباب مقفول، لكن مكتوب عليه بالدم: "التضحية الوحيدة هي المفتاح")

كريم (بيفكر):

"لازم نضحي بحد عشان نقدر نخرج؟"

سارة (بتبكي):

"مش ممكن نسيب حد ورانا."

(فجأة، أحمد بياخد قرار)

أحمد:

"هضحّي بنفسي عشان تخرجوا. مش هسيبكم تموتوا هنا."

(بيفتح الباب، وأحمد بيدخل غرفة صغيرة ويقفل الباب وراه. الشلة بتخرج بسرعة، لكن بتسمع صرخات أحمد)

المشهد الثامن: الهروب

(الشلة بتوصل لباب المقبرة وتخرجوا للشارع، بيكونوا منهارين لكن فرحانين إنهم نجوا)

مي (بتبكي):

"أحمد ضحى بنفسه عشان ننقذ. لازم نحكي للناس عن اللي حصل."

المشهد الأخير: العودة للمقبرة

(بعد كام يوم، بيرجعوا المقبرة مع الشرطة، لكن بيلاقوا كل حاجة طبيعية وكأنهم عمرهم ما دخلوا. الضريح مقفول مفيهوش أي سلم ولا تابوت)

الشرطي (مستغرب):

"إنتوا متأكدين من اللي بتقولوه؟ مفيش حاجة هنا."

كريم (بصوت منخفض):

"إحنا مش مجانين، حصل كل ده بجد."

(في اللقطة الأخيرة، بيظهر شبح أحمد من بعيد وهو بيبصلهم بابتسامة، ويختفي في الضباب)

صوت الراوي:

"بعض الأسرار مكانها القبور، واللي يدور عليها، لازم يكون مستعد يدفع الثمن."

(وشكرا خاص)