سيناريو

### عنوان السيناريو: "بين ضوء النهار وظلام الليل"

#### المشهد الأول: التعريف بالبطل

(المكتب، نهار مشمس)

نبدأ بالمشهد في مكتب استشارات العلاقات العاطفية. مايا، فتاة شابة في أوائل الثلاثينيات، تعمل بأمانة وتفانٍ. تعكس عينيها الشغف بمساعدة الآخرين، بينما تتناقش مع عميل حول مشاكله العاطفية، مما يظهر خبرتها وحنكتها في التعامل مع قضايا العلاقات.

#### المشهد الثاني: الحادث المأساوي

(طريق مظلم، ليلة عاصفة)

تتعرض مايا لصدمة كبيرة تبحث عن سكنٍ بديل. تصدمها الأخبار عن فقدان إحدى صديقاتها المقربات في حادث سير مفاجئ. تتنقل الكاميرا بين ملامح وجهها التي تعكس الحزن العميق والذهول. تُظهر اللقطات الفلاش باك لمشاهد سعيدة جمعتهما.

#### المشهد الثالث: تذبذب الحياة

(منزل مايا، ظلام الليل)

بعد حادث فقدان صديقتها، تبدأ مايا في الشعور بتذبذب عاطفي. يظهر المشهد حالتها النفسية عبر لقطة عميقة لها وهي تجلس بمفردها، عالقة بين ضوء النهار المليء بالتحديات وظلام الليل الذي يرمز لوحدتها. تواجه صعوبة في تقديم النصائح للعملاء، وتبدأ في الابتعاد تدريجياً عن عملها.

#### المشهد الرابع: لقاء زيد

(مقهى هادئ، ضوء الشمس)

تلتقي مايا بعميل جديد، زيد، شاب يواجه مشكلة كبيرة في علاقته. يتحدث زيد عن حزنه وفقدانه، مما يربط بينهما من خلال تجربة كل منهما في الحزن. يتشكل اتصال عاطفي بينهما، حيث يدرك كلاهما أن الآخر يختبر شعور الخسارة.

#### المشهد الخامس: التواصل المتبادل

(جلسة استشارة، ضوء دافئ)

تبدأ مايا في العمل مع زيد عن كثب. يظهر المشهد كيف يتطور تواصلهما من خلال تبادل الخبرات والذكريات، مما يعزز شعورهما بالانتماء والتفاهم. يستعيد زيد بعض الأمل، بينما تكتشف مايا فوائد مساعدة الآخرين في تخفيف آلامها الخاصة.

#### المشهد السادس: الاعتراف بالانتقام

(غرفة الاستشارة، لحظة حاسمة)

خلال إحدى الجلسات، يظهر التوتر عندما يفتح زيد قلبه لميا. يعبر لها عن رغبته في الانتقام من الشخص المسؤول عن حادث وفاتها. مايا تتعامل مع هذا الاعتراف بحذر، وتظهر ملامح القلق على وجهها، مما يعكس الوضع الأخلاقي الصعب الذي تجد نفسها فيه.

#### المشهد السابع: الصراع الداخلي

(منزل مايا، تفكير عميق)

تكتشف مايا صراعها الداخلي. هل يجب عليها أن تقف مع زيد في مسعاه حتى لو كان ضد مبادئها الأخلاقية؟ يظهر مشهدها وهي تفكر في الليل، مما يعكس صراعها العاطفي حرفيًا بين النور والظلام.

#### المشهد الثامن: العنصر الأخلاقي

(منتزه، حديث ملهم)

تتصل مايا بزيد وتحدثه عن أهمية الشفاء النفسي والأمل. تأخذ بيديه، مشجعةً إياه على التحول من الظلام إلى النور وليس الانتقام. تبرز القوة الداخلية لهما من خلال نقاش عميق، حيث تدفعه لاختيار الشفاء بدلاً من الغضب.

#### المشهد التاسع: مساعدة زيد

(ورشة عمل، تبادل الأفكار)

يعمل الثنائي معًا على تحقيق هدف زيد، حيث يقضيان الوقت في النشاطات الإبداعية مثل كتابة يومياتهما واستكشاف الدروس التي يمكن استخلاصها من فقدانهم. تظهر لقطات نابضة بالحياة تعكس التعافي والاحترام المتبادل، مما يمهد الطريق للشفاء.

#### المشهد العاشر: النور في الحياة

(شروق الشمس، بداية جديدة)

يصل زيد إلى مرحلة من التقبل، ويختار العيش بأفضل صورة ممكنة. تحت أشعة الشمس، يشعر زيد بالامتنان لمايا، التي أدت دورًا حيويًا في رحلته. يعبر الاثنان عن فهمهما الجديد لأهمية الدعم والمساندة في تجاوز الصعوبات ويتشاركون ضحكة عفوية، مما يرمز إلى نهوضهما معًا.

### الخاتمة:

تختتم القصة بتأمل مايا في ما حدث وتدرك أن الحياة مليئة بالتحديات، لكن الروابط الإنسانية والشفاء يمكن أن تزهر في أعماق الظلام. تجسد رحلة مايا وزيد كيفية إمكانية إيجاد الأمل والنور، حتى في أصعب الظروف.