تفاصيل العمل

السيناريو المقترح هو قصة عن البحث عن الأمل والحكمة في لحظات الشك. من خلال اللقاء بين عمر ويوسف، يجد عمر ضوءًا خافتًا يمكن أن يقوده في طريقه.

#### المشهد:

**الحي القديم في المدينة**

عمر، شاب في أوائل الثلاثينيات، يسير بخطى متثاقلة في أحد أزقة حي قديم، يتأمل المباني المتهالكة والأصوات الصادرة من المحلات. كان الإيقاع المليء بالحركة يذكره بأيامٍ حيوية كان فيها يشعر بالأمل. لكن اليوم، يملأه شعور فقدان الاتجاه.

#### الخلفية:

**يوسف، رجل في الستينيات يبدأ بالإقتراب**

يوسف هو شخص له تاريخ طويل من النجاح، حيث أسس مشروعه الخاص بنجاح كبير، لكنه واجه العديد من النكسات، خاصة عندما خسر عمله بسبب الأزمة الاقتصادية. رغم ذلك، استطاع العودة مرة أخرى بإصرار وقدرة على التعلم من أخطائه. يحمل يوسف في قلبه دروس الحياة القاسية التي شكلت شخصيته، ويعمل الآن كمستشار لكثير من الشبان الذين يواجهون تحديات مشابهة.

#### الحوار:

عندما يلقي عمر نظرة على يوسف الجالس على مقعد خشبي، يتردد قليلاً، ثم يقترب منه.

**عمر**: "مرحباً، أنا... أشعر أنني ضائع. لدي أفكار كثيرة لكنني لا أعرف كيف أبدأ."

**يوسف**: (يبتسم برفق) "أفهمك جيداً. كنت في مكانك من قبل. هل تعرف لماذا سقطت؟"

**عمر**: (يأخذ نفسًا عميقًا) "نعم، كان لدي حلمٌ كبير، لكنني خفت أن أفشل."

**يوسف**: "الفشل جزء من النجاح، يا ولدي. تعلمت ذلك عندما خسرت كل شيء. لكن ما جعلني أعود هو الإيمان بأن هناك دائماً فرصة جديدة. افتح قلبك، كل فشل يحمل في طياته دروسًا قيمة."

#### الرمزية:

**الفوانيس**:

بينما يتحدثان، يلاحظ عمر إضاءة فوانيس ملونة تتدلى من سقف أحد المتاجر، تتلألأ في الظلام كأمل ينتظر من يكتشفه. في تلك اللحظة، يربط بين الفوانيس وأحلامه، ويدرك أنه يجب أن يضيء طريقه بنفسه.

#### الإعداد:

أصوات الصخب من الباعة المتجولين، ورائحة الطعام الشهي تملأ الهواء، بحيث يشعر عمر وكأنه يعود إلى الحياة. كانت الأصوات تشمل ضحكات الأطفال في الحي، وأزيز الأواني في المطبخ القريب.

#### الخاتمة:

بعد حديثهما، يشعر عمر بنوع من الارتياح.

**عمر**: "أشكرك، يوسف. سأحاول مجدداً، وسأعمل على أن لا أفقد الأمل."

**يوسف**: (يبتسم) "أنت لست وحدك. يمكنني مساعدتك، دعنا نتبادل أرقام الهواتف. سأكون هنا لدعمك.”

يقومان بتبادل المعلومات. بينما يبتعد عمر، ينظر إلى الفوانيس المتلألئة مرة أخرى، ويعقد العزم على البدء في مشاريع جديدة مع أمل متجدد في قلبه.

### النهاية:

يبدأ عمر مسيرته الجديدة، وعيناه تتلألأان بنفس النجوم التي تضيء الفوانيس، مدركًا أن الأمل الحقيقي يبدأ من داخله.

بطاقة العمل

اسم المستقل Hadenedal S.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 4
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز