صناعة “الكاليس” في تونس.. حرفة يكاد يطويها النسيان

تفاصيل العمل

هذا العمل يبرز صعوبة صناعة “الكاليس” (العربة المجرورة بالخيول) وقساوة ظروف العمل في هذا المجال للمحافظة على حرفة صناعة الأجداد.

فنقلت ما يجري في ورشة صغيرة تقليدية تقع على أطراف مدينة صفاقس جنوبي تونس، أين استطاع الخمسيني الشرفي بتفانٍ تطويع الحديد وصهره بالنار وتقطيع ألواح، للحصول على عربات وبيعها لزبائن يستخدمونها إما لنقل البضائع والأشخاص والمنتجات الفلاحية أو كوسيلة نقل تروق للسياح.

وتطرقت إلى اختلاف مسميات وأشكال المجرورات حسب المهمة التي صنعت لأجلها ومراحل تصنيعها إذ تتطلب تفاعل مختلف الحرف فيما بينها كالنجارة، والحدادة، كما تتطلب خبرة ودراية هامة حتى تستقيم مراحلها

وتعد صناعة العربات المجرورة بالخيول أحد أبرز الصناعات التقليدية اليدوية الكثيرة، التي تواجه خطر الاندثار والتلاشي، اذا لم تقابلها وقفة حازمة من السلطات المعنية، فبناء المستقبل يبقى رهين المحافظة على التاريخ.

ملفات مرفقة

بطاقة العمل

اسم المستقل بسام ب.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 6
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز