من أبرز الأمور التي تستحوذ على اهتمام الشعوب (القيم)،
وبقدر هذه الأهمية فإن الأمانة ثقيلة والمسؤولية عظيمة يتحملها التربويون من الأسرة والمدرسة والمراكز التدريبية
وكل من له علاقة بتنشئة المجتمع ،
من هذا المنطلق كانت فكرة مشروع تقديم دورات (القيم )،
المشروع يعتمد على استثمار التقنيات الحديثة ،لتعزيز القيم
التي تجعل المجتمعات تنمو بفكر نقي وسلوك سوي ،
يهتم المركز بتدريب الطلاب على مهارات تواصل متصلة بالسمو الأخلاقي، وتعزيز الأخلاق والقيم وتأصيل القيم والمحافظة على قيم وأخلاق الأجداد ،
وتعمل الدورات على بناء شخصية الفرد وتؤثر بشكل مباشر على القرارات التي يتخذها وسلوكه وطريقة تفاعله وقدرته على المساهمة ببناء المجتمع .
تمت دراسة المشروع من نواحيه كافة،
1- الفنية, لمتطلبات المركز من الأرض والبناء والأثاث والتجهيزات ومتطلبات التدريب.
2- المالية ، لكلف إقامة المركز ورأسماله التشغيلي لضمان استمراريته والايرادات المحققة منه.
3- السوقية، دراسة المنافسين ومايقدمونه من تدريب ومناهج وعروض واسعار وفرص المشروع في السوق.
4- التنظيمية، لبناء الهيكل التنظيمي للمركز وضبط الموارد البشرية اللازمة لتشغيله بمسمياتها الوظيفية والوصف الوظيفي لكلٍ منها ، كلٌ بحسب مهامه ومسؤولياته.
كانت الجدوى الاقتصادية من إقامة هذا النوع من المشاريع ممتازة وذات عوائد جيدة لاصحاب هذا النوع من المشاريع .
اسم المستقل | لمى ا. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 21 |
تاريخ الإضافة |