لغة العيون العيونُ مرآةٌ للأحاسيس والمشاعر، وترجمةٌ لما يدور في ذهن الإنسان من كلمات، وهي الرَّسول الذي يُخبر بكل ما يُفكر به العقل، وتَنشغل به الروح؛ فهي تُخبر بالكثير دونَ أنْ تَنطق بأيّ كلمة؛ فهي مرآة الشعور بالفرح، والحزن، والضيق، والسّرور، والحب، والكراهية. فمهما كذبت الجوارح فإنّ العيون لا تكذب أبداً، وربما لهذا السبب، قيلتْ آلاف القصائد بلغةِ العيون، ووصفَها الشّعراء بأجملِ الكلمات؛ حيث يقول الشاعر: إنّ العيون التي في طرفها حورٌ قتلتنا ثم لم يحيين قتلانا