المغامرة في وادي الألوان ( قصة اطفال )

تفاصيل العمل

في يوم من الأيام، عثرت الفتاة الصغيرة ليلى على باب سحري في حديقة منزلها. كان الباب ملونًا بألوان قوس قزح ومغريًا برسومات جميلة. دون تردد، فتحت الباب ودخلت.

تفاجأت لتجد نفسها في وادٍ غريب مليء بالألوان. كانت الأشجار تتحرك والزهور تغني، وكان السماء ملونة بألوان لم تراها أبدًا من قبل. قامت ليلى بالسير في الوادي، وكلما مشت قريبًا من شجرة معينة، انفتحت لتكشف عن لون مختلف وأكثر إشراقًا من السابق.

وفي أعماق الوادي، اكتشفت ليلى مجموعة من الكائنات السحرية. كان هناك فراشات متلألئة بالألوان وطيور غريبة الشكل تغرد بألحان ساحرة. لكن أكثر ما أعجب ليلى كانت الأصداف الساطعة التي تحتوي على ألوان تغمر القلب بالسعادة.

وبينما كانت ليلى تتمتع بجمال الوادي، لاحظت أن الألوان تتلاشى ببطء ويظهر الرمادي في الأفق. علمت أن السحر في الوادي كان يتلاشى، ولكنها لم تريد أن تترك هذا المكان الجميل.

فجأة، أتتها فكرة. جمعت ليلى كل الألوان التي استطاعت حملها في حقيبتها وقررت أن تعود بها إلى العالم الحقيقي. عندما غادرت الوادي، كانت الألوان تتلألأ بشكل أقوى مما كانت عليه في الوادي.

عندما وصلت إلى المنزل، استخدمت ليلى الألوان لتزيين حديقتها ومنزلها. أحدثت الألوان الجميلة تغييرًا حقيقيًا في مظهر المكان، وبدأت الأشجار تتغنى والزهور تتفتح بألوان مشرقة.

ومنذ ذلك اليوم، أصبحت حديقة ليلى مكانًا ساحرًا مليئًا بالألوان والسعادة، وكانت ليلى سعيدة لأنها جلبت قليلًا من سحر وادي الألوان إلى عالمها الخاص.

بطاقة العمل

اسم المستقل Hamza H.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 6
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز

المهارات المستخدمة