تفاصيل العمل

في قرية صغيرة على أطراف الصحراء، كان يعيش حكيم يُدعى "عليم". كان عليم معروفًا بحكمته ومعرفته الواسعة، وكان الناس يأتون من كل مكان لطلب النصح والإرشاد. كان يملك مكتبة ضخمة مليئة بالكتب النادرة والمخطوطات القديمة، وكان يقضي معظم وقته في القراءة والتعلم.

ذات يوم، جاءت إليه فتاة صغيرة تُدعى "ليلى" وطلبت منه أن يعلمها سر السعادة. فابتسم عليم وأخذها في جولة داخل مكتبته، مرورًا بأرفف الكتب المتنوعة. وبينما كانوا يتجولون، بدأ يحكي لها قصصًا عن العلماء والمفكرين والشعراء الذين أثروا العالم بأفكارهم وإبداعاتهم.

وفي نهاية الجولة، قال لها: "السعادة، يا ليلى، تكمن في العلم والمعرفة. فكلما تعلمتِ أكثر، كلما اتسعت آفاقك وزادت قدرتك على فهم العالم من حولك. والعلم هو النور الذي يضيء دربك في الحياة."

تأثرت ليلى بكلمات الحكيم وقررت أن تكرس حياتها للتعلم ونشر المعرفة. ومع مرور الوقت، أصبحت معلمة محبوبة ومصدر إلهام للجميع في القرية، وكانت دائمًا تذكر كلمات عليم التي غيرت حياتها.

وهكذا، انتشرت الحكمة والمعرفة في القرية، وأصبحت مكانًا للتعلم والتقدم، بفضل حكيم واحد وفتاة صغيرة عاشقة للعلم.

بطاقة العمل

اسم المستقل عبدالله ا.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 8
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز