قصه الجبل المسكون ،
في أحد مناطق مدينة جازان بالمملكة العربية السعودية، كان هناك جبلٌ مهجورٌ يُعرف عنه أنه مسكون بالجن والأشباح. انتشرت الأقاويل حوله، وكان يُقال إن كل من يصل إلى قمته إما يصبح شاعرًا أو يصاب بالجنون.
في ليلة من ليالي الصيف، جلس أربعة شبان في سهرة مظلمة. تبادلوا الحديث عن الأشباح والكائنات الخارقة، وبدأ كل منهم يروي قصة مرعبة. وفي هذا الجو، قاطع أحدهم الحديث وقال: “داحين أقول إني أطلع جبل العفاريت والجن، مين اللي يبغى يطلع معي؟”
رد عليه فهد بسخرية: “شوفوا إلين مين اللي يحكي الخواف اللي فينا يبغى يشوف الجني!”
أغضب تركي كثيرًا وقال: “ترون إني أمزح معكم، أنا رايح داحين للجبل، شوفوا مين يبغى يجي معي.”
وهكذا بدأت مغامرة الصعود إلى الجبل المسكون. تحذيرات الأصدقاء لم تثنِ تركي، وانطلقوا في طريقهم إلى الجبل. شعروا برياح شديدة وبرد قارس، وعندما اقتربوا من القمة، شعر صالح بشيء ساخن يمسك بقدمه. صرخ سالم بشدة، وانطفأت النيران في أجزاء متفرقة من الجبل.
هل سينجوا من الجبل المسكون؟ أم سيواجهون مصيرًا مرعبًا؟
ملاحظة: هذه قصة خيالية وليست حقيقية. لكنها تجمع بين الرعب والإثارة في ليلة مظلمة على قمة جبل مهجور. ️
اسم المستقل | Amr G. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 26 |
تاريخ الإضافة |