قصة نجاح فى التجارة الالكترونية اكتر من 51 الف طلب داخل المملكة العربية السعودية

طيب، خليني أحكيلكم على قصة نجاح مشروعي اللي ممكن تكون درس لأي حد داخل على دنيا التجارة الإلكترونية. أنا فتحت متجر إلكتروني، وراهنت عليه بكل اللي عندي. قولت أجمع تحت سقفه كل المنتجات اللي الناس في السعودية بتدور عليها، يعني كل حاجة تريند ومنتجات محدش يقدر يقاومها.

صدقوني، الطريق ما كانش مفروش بالورد. دي كانت حاجة تطلب شغل ليل نهار، تتبع التريندات، وتحليل السوق، وتواصل مع الموردين، وكمان خدمة عملاء تخلي كل زبون يحس إنه الوحيد في العالم.

ومش بس كدة، لازم كمان تكون عارف إزاي تطلع الإعلانات على سوشيال ميديا بحيث تجيب أحلى نتيجة بأقل تكلفة، وده كان جزء كبير من نجاحي. وعلشان نكون صرحاء مع بعض، ما كنش ليا الفضل الكبير، الفضل كان لربنا وبعدين لفريق الشغل اللى دعمني وقف جنبي.

أقوم ألاقي إيه؟ بسم الله ما شاء الله، في السنة الأخيرة بس، عدّينا الـ51 ألف طلب. أيوه، واحد وخمسين ألف! ده رقم ما كنتش أتخيله وأنا ببدأ، بس بالعزم والإصرار والفهم العميق للسوق، أنا ومتجري وصلنا لكدة.

المتجر بقى مش بس مكان لبيع المنتجات، ده بقى معنى للتميز والثقة في السوق السعودي. كل ده خلاني أكتر من مبسوط، خلاني فخور إن أنا قادر أعمل حاجة كِبيرة زي دي، في مكان زي المملكة العربية السعودية، البلد اللي دايمًا بتقدر الشغل الحلال والعرق الحر.