دراسة في السياسة العلاقات الدولية (ايران نموذجا)
تفاصيل العمل
تطرح مشكلة البحث التساؤل الرئيسي التالي وهو ما طبيعة العلاقات الإيرانية مع دول آسيا الوسطى بعد تفكك الاتحاد السوفييتي؟ وما مدى إمكانية توصل إيران إلى وضع آليات لمواجهة السياسة الأمريكية والاسرائيلية والتركية في منطقة آسيا الوسطى لحماية أمنها القومي؟
وقد شكل هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية المتمثلة في الآتي:
١. ماهي الدوافع الإيرانية للتوجه نحو آسيا الوسطى؟
٢. ما هي العوائق التي تواجه السياسة الإيرانية في دول آسيا الوسطى؟
٣. هل تتمكن السياسة الإيرانية من تحجيم الدور الأمريكية والإسرائيلي والتركي في منطقة آسيا الوسطى الاستراتيجية؟
٤. ما هو السبيل الذي تسعى إليه إيران لاستقرار منطقة آسيا الوسطى لحماية مجالها الحيوي؟
٦. مناهج الدراسة:
بما أن هذه الدراسة تتناول موضوع الجيوبولتيك الإيراني في آسيا الوسطى بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، فإن هذا المنهج يعتمد بالأساس على :
١.المنهج التحليلي : حيث يتم توظيف هذا المنهج في تحليل السياسة الإيرانية الساعية لتشكيل علاقات اقتصادية وسياسية في آسيا الوسطى وانتقلت هذه السياسات من إطار التعاون مع دول المنطقة إلى إطار التشابك الأوراسي معها عبر الصين وروسيا.
٢. المنهج التاريخي الوصفي: حيث سيتم توظيف هذا المنهج لدراسة الدور الإيراني في آسيا الوسطى ومحاولاته الرامية لمواجهة الدور الاسرائيلي والأمريكي والتركي، وتسعى هذه الدراسة إلى توضيح الأهداف الاقتصادية والاستثمارية الناجمة عن مبدأ الواقعية السياسية التي تنتجها إيران في خدمة مصالحها الجيوسياسية على الرغم من الصعوبات التي تواجه إيران في آسيا الوسطى مثل السياسة الاسرائيلية والأمريكية والنشاط التركي وكذلك الأصولية الإسلامية التي ترفض الوجود الإيراني في المنطقة.