تفاصيل العمل

في قرية صغيرة عاشت فتاة تدعى لينا. كانت لينا فتاة طيبة القلب ومحبوبة من قبل الجميع في القرية. كانت لديها عادة غريبة، حيث كانت تحمل دمية صغيرة تدعى "الأمل" في كل مكان تذهب اليه .

كان هناك يوم ممطر حينما قررت لينا أن تزور صديقتها المريضة في القرية. كانت الفتاة المريضة تعيش وحيدة وكانت بحاجة إلى الرعاية والدعم. لذا، ارتدت لينا معطفها وأخذت دميتها "الأمل" وانطلقت في الطريق.

وصلت لينا إلى منزل صديقتها، ووجدتها محاطة بالمرض والضعف. قدمت لها لينا الدعم والراحة، ووضعت دميتها "الأمل" بجوارها على السرير. وقعت الفتاتان في حديث ممتع وبدأت لينا بسرد قصص مشوقة لتشغيل خيال صديقتها وجعلها تنسى المرض للحظات.

في اليوم التالي، استمرت لينا في زياراتها المتكررة، وكانت دمية "الأمل" دائمًا حاضرة. بدأت الفتاة المريضة تشعر بالتحسن التدريجي، ورغم أن الطبيب قدم العلاج، إلا أن لينا ودميتها "الأمل" قدمتا لها الدعم الروحي الذي لا يقدر بثمن.

وفي أحد الأيام، عندما غادرت لينا المنزل، أعطت صديقتها دمية "الأمل" وقالت: هذه الدمية ساعدتني على تحمل الصعاب واستعادة روحي. أنا ممتنة لك ولدميتك الساحرة". ابتسمت لينا وقالت: "الأمل هو السر الذي يجعل الحياة أجمل، ودميتي هي رمز لذلك".

وبهذا الشكل، عاشت القرية بسعادة، وأصبحت دمية "الأمل" رمزًا للتفاؤل والمحبة في قلوب الناس.