تصميم غلاف رواية - لنرقص الترانتيلا ثم نموت

تفاصيل العمل

تصميم غلاف كتاب

--

الرواية الفائزة بجائزة محمد ديب للرواية المكتوبة باللغة العربية 2020

--

العنوان: لنرقص الترانتيلا ثم نموت

الكاتب: عبد المنعم بن السايح

الصنف: رواية

الطبعة: الثانية

يصدر عن دار فهرنهايت للنشر والترجمة

تصميم الغلاف: سمير محرز

عن الرواية:

"كأن تكون الرِّواية كلها صالحة لأن تكون اقتباسًا.

يجيد الغوص في قاع بحر كل رواية، أقول بأنَّني غرقت في بحر هذه الرواية وقد شاغفتني حبًّا.

لقد رقصت على أنغام الأسطر، وتلذَّذت بالحبِّ مع وخزات الألم وشيء من محفِّزات الأمل في أزقَّة فلسطين الدَّامية والَّتي تنزف حلم الحريَّة. في فلسطين ثورة وفي قلم الكاتب ثورة أكبر مزجت بين الحبِّ والحرب.

بحروف منتقاة بعناية ومن رحم قلم تمخَّض عناء الإبداع، ولِّدت رواية الحب والحرب "لنرقص الترانتيلا ثم نموت"

لقد تألَّمت لألم سميّة بموت يوسف، وتراقصت على سيمفونية عشق جواد لسندس، ودغدغت أنفي تفاصيل الحياة داخل القرى الفلسطينيَّة الصَّغيرة، أين رائحة الخبز والبن المطحون تشكِّل جزءًا من معالم الطُّمأنينة.

كان الثائر في الرواية، محاطا بالخذلان رغم تعاطيه لجرعات مضاعفة من الوعي، لقد ولد البطل في الرواية من رحم مخيِّلة بطلا آخر جعله يعيش كما يريد هو.

لقد كنت أنتقل بشغف من شعورٍ إلى آخر، فتجدني ألتصق بسطر أحملق فيه بعناية باحثة عن حقيقة ما مختفية بين كلماته، ثم تبرق عيني في سطر آخر فرحًا بعبارات الغزل الشَّجية، ثمَّ يشتدُّ بي الألم في حادثة أسر أو موت، فينزف الدمع من عيني بحرقة وكأنَّني أعيش حقيقة بين الأسطر.

قطعة فنِّيَّة كهذه لا يجيد خطُّها سوى شخص متمرِّس، ألف الحرف وألفه الحرف.

في الأخير، لا يسعني القول إلا كما قال الكاتب:

" الكلمة كالمرأة الشرقيَّة، فرس جموح لا يروِّضها إلا صاحب قلب مرهف وأنامل تشتعل حتَّى ذرات الأكسجين وقطرات الماء."

أمَّا هو فقد روَّض قلوبنا بدل الكلمات وألهب فكرنا وجعلنا نتراقص مع الحروف على حافَّة الذَّاكرة حتَّى نموت.

- إبتهال بن طرية (كاتبة جزائرية)"

بطاقة العمل

اسم المستقل Samir M.
عدد الإعجابات 0
عدد المشاهدات 15
تاريخ الإضافة
تاريخ الإنجاز