حياة الرئيس جو بايدن
ولد جو بايدن في سكرانتون بولاية بنسلفانيا في 20 نوفمبر 1942. والده، جوزيف بايدن الأب، كان صاحب متجر لبيع السيارات، ووالدته، كاثلين آن (أوينز) بايدن، كانت ربة منزل. كان بايدن أصغر من بين أربعة أطفال.
في عام 1965، تخرج بايدن من جامعة ديلاوير بدرجة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية. ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة سيراكوس، وتخرج منها في عام 1968.
بعد تخرجه من كلية الحقوق، عمل بايدن كمحام في ديلاوير. في عام 1970، انتخب لمجلس مقاطعة نيو كاسل. وفي عام 1972، انتخب لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ديلاوير. وكان في ذلك الوقت سادس أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة.
خدم بايدن في مجلس الشيوخ لمدة 36 عامًا. خلال هذه الفترة، شغل مناصب مختلفة، بما في ذلك رئيس لجنة العلاقات الخارجية ورئيس لجنة القضاء. كان مؤيدًا قويًا لإصلاح العدالة الجنائية وحقوق المرأة والعمال.
في عام 2008، تم انتخاب بايدن نائبًا للرئيس الأمريكي تحت قيادة الرئيس باراك أوباما. شغل بايدن هذا المنصب لمدة ثماني سنوات، وعمل عن كثب مع أوباما على عدد من المبادرات المهمة، بما في ذلك قانون الرعاية الصحية وقانون المساعدة المالية للطلاب.
في عام 2020، ترشح بايدن للرئاسة الأمريكية. هزم الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات، وأصبح الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة.
رئاسة جو بايدن
منذ توليه منصبه، عمل بايدن على عدد من القضايا، بما في ذلك مكافحة جائحة COVID-19، وإعادة بناء الاقتصاد الأمريكي، وتعزيز الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.
في مجال الصحة، أصدر بايدن أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تأمين لقاح COVID-19 لجميع الأمريكيين بحلول نهاية عام 2021. كما أنشأ فريقًا عمل لمعالجة نقص الأدوية في الولايات المتحدة.
في مجال الاقتصاد، أصدر بايدن حزمة تحفيز اقتصادي بقيمة 1.9 تريليون دولار لمساعدة الأمريكيين الذين تضرروا من الجائحة. كما أصدر حزمة بنية تحتية بقيمة 1.2 تريليون دولار لإنشاء وظائف وتحسين البنية التحتية الأمريكية.
في مجال السياسة الخارجية، أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس بشأن المناخ وانسحب من اتفاق التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. كما أعاد فرض العقوبات على روسيا والصين.
تقييم رئاسة جو بايدن
تحظى رئاسة جو بايدن بتقييمات متباينة. يعتقد بعض الخبراء أن بايدن قد نجح في مواجهة بعض التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه الولايات المتحدة، مثل جائحة COVID-19 والاقتصاد المترنح. يرى آخرون أن بايدن لم يكن فعالًا بما يكفي في تحقيق أهدافه.
من المرجح أن يستمر تقييم رئاسة بايدن في التطور مع مرور الوقت. ومع ذلك، من الواضح أنه كان رئيسًا نشطًا وجادًا واجه عددًا من التحديات المهمة.