يرجع أصل الكيمياء إلى الحضارات القديمة في مصر والصين والهند. فقد كان المصريون القدماء على دراية ببعض العمليات الكيميائية، مثل صناعة الزجاج والطوب وإنتاج الصابون. وكان الصينيون القدماء أيضًا على دراية ببعض العمليات الكيميائية، مثل صناعة الورق والطباعة وإنتاج البارود. وكان الهنود القدماء أيضًا على دراية ببعض العمليات الكيميائية، مثل صناعة الأدوية والأصباغ.
وفي العصور الوسطى، ازدهرت الكيمياء في العالم العربي، حيث ساهم العلماء العرب في تطوير العديد من العمليات الكيميائية، مثل صناعة الزجاج والصلب وإنتاج الصابون والأدوية. ومن أشهر علماء الكيمياء العرب جابر بن حيان، الذي يعتبر مؤسس علم الكيمياء الحديث.
وفي القرن السابع عشر، شهدت الكيمياء تطورًا كبيرًا في أوروبا، حيث وضع العالم الإنجليزي روبرت بويل أول نظرية علمية عن العناصر والمركبات. وفي القرن الثامن عشر، وضع العالم الفرنسي أنطوان لافوازييه نظرية الاحتراق، التي أرست أسس الكيمياء الحديثة.
وفي القرن التاسع عشر، شهدت الكيمياء تطورًا كبيرًا، حيث تم اكتشاف العديد من العناصر والمركبات الكيميائية الجديدة. كما تم تطوير العديد من العمليات الكيميائية الصناعية، مثل صناعة الأسمدة والمواد البلاستيكية.
وفي القرن العشرين، شهدت الكيمياء تطورًا هائلًا، حيث تم اكتشاف العديد من العناصر والمركبات الكيميائية الجديدة. كما تم تطوير العديد من العمليات الكيميائية الصناعية، مثل صناعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية.
واليوم، تعد الكيمياء من أهم العلوم الطبيعية، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في العديد من المجالات، مثل الطب والصناعة ..