روايه خياليه

"مهمة الأبواب الغامضة" هو عمل أدبي من نوع الرواية التاريخية والغموض، يعرض رحلة عالم آثار مصري يدعى سليمان شريف، الذي يتم تجنيده في مهمة استكشافية غير متوقعة لاكتشاف آثار قديمة غامضة. تبدأ القصة عندما يتلقى سليمان رسالة مجهولة تدعوه للانضمام إلى فريق متخصص لاستكشاف بوابة أثرية غامضة تم اكتشافها حديثًا.

الملخص:

تدور أحداث الرواية حول سليمان شريف، عالم آثار من القاهرة في الثلاثينيات من عمره، الذي يعاني من أزمة مالية وشخصية. يتلقى سليمان رسالة تدعوه للانضمام إلى مهمة سرية تستكشف بوابة أثرية عجيبة تم العثور عليها أثناء أعمال البناء. الرسالة تعده بمكافأة مالية كبيرة، مما يدفعه لقبول العرض رغم الريبة التي يشعر بها.

يكتشف سليمان في البداية أن المهمة تتطلب جمع فريق غير تقليدي، يتضمن جراحًا، عالمة لغات، عميل مخابرات، وعالم في الشبكات. تحت إشراف الجنرال محمود، يتوجه الفريق إلى موقع أثري في منطقة صحراوية. هناك، يجدون بوابة ضخمة تحتوي على مادة شفافة غامضة. الأحداث تأخذ منحىً أكثر غموضًا عندما تكتشف ليله، عالمة اللغات، أن الكتابات على البوابة تتضمن نصوصًا من ثقافات متعددة، بما في ذلك النصوص الهيروغليفية واللغة الصينية واللغة السامرية.

يتعرض الفريق لعاصفة رملية تعرقل تقدمهم، وتبدأ الأسئلة تدور حول طبيعة البوابة، وأسرارها، وكيفية فتحها. خلال الرواية، تظهر التوترات بين أعضاء الفريق، وتبدأ الأمور في التصاعد عندما يتم اكتشاف علاقة بين البوابة وحضارات قديمة مثل حضارة المايا، مما يضيف بعدًا جديدًا إلى اللغز

الرواية تتميز بأسلوب سردي مشوق يجمع بين الوصف الدقيق للأماكن والشخصيات والتفاصيل التاريخية. اللغة المستخدمة تشد القارئ وتغمره في الأجواء الغامضة للمهمة الاستكشافية. كما يساهم الوصف الدقيق للأماكن والبيئة في خلق صورة حية ومثيرة تعزز من تجربة القراءة.