في الرابعة صباحا عادة ما يخطر ببال المراهقين أمثالي أحزان الماضي ولا أعلم أي ماضي قد مر به يجعله بهذه الدرجة من الحزن ؟!
أو ظلم الحاضر ، أو حتي تطلعات المستقبل المرير.
وربما يجول ببال آخرين فتاة فاتنة في الثامنة عشر من عمرها..
ولكن حين جلست أمام كتاب تخطت صفحاته الخمسمائة لم يخطر ببالي حقا دون أسباب خسارتنا في حرب ١٩٦٧
معدات أكثر ، جنود لا تعد ولا تحصي ، زعيم قائد ، جنود بسلاء ، ماذا ينقصنا لكي نفوز حربا بهذه السهولة ؟!
حينها نظرت إلي الكنز الذي أمسكه بيدي وأيقنت حقا أن السبب الرئيسي لخسارتنا . للحرب هي "القراءة" .
اسم المستقل | Khaled N. |
عدد الإعجابات | 0 |
عدد المشاهدات | 20 |
تاريخ الإضافة |