رواية اللؤلؤة

تعالج قصة اللؤلؤة مواضيع الجشع البشري والمادية، والقيمة الكامنة في شيء ما

ولد جون شتاينبك في عام 1902م في ساليناس في ولاية كاليفورنيا، ودرس علم الأحياء البحرية في جامعة ستانفورد، لكنه لم يستكمل دراسته، وعدم نجاحه في أي من الأعمال الوظيفية التي شغلها، فقد هاجر، وانعزل في كوخ بعيد في كاليفورنيا، وامتهن الكتابة.

لجون شتاينبك عدة مؤلفات نالت إعجاب القراء والنقاد مثل: “عناقيد الغضب”، “شرق عدن”، “رحلات مع تشارلي” و”فئران ورجال” إضافة إلى هذا العمل القيم “اللؤلؤة”. وقد نال شتاينبك جائزة نوبل في الأدب عام 1962م.

ومما جاء في شهادة الأكاديمية السويدية عن شتاينبك: “لم يكن يمانع أن يكون مُسبِبًا للقلق والإزعاج دون أن يشعر بالذنب، في الوقت الذي كانت الموضوعات التي اختارها لمعالجتها روائيًا جادة وقوية”.